تضامن: استضافة جمعية رعاية أسرة الجندي
25-08-2015 06:41 AM
عمون - أقامت جمعية معهد تضامن النساء الأردني ضمن برنامجها الأسبوعي "أمسيات تضامن" مساء يوم الأربعاء الموافق 19/8/2015 بمناسبة اليوم الدولي للتعاونيات أمسية استضافت خلالها المديرة التنفيذية لجمعية رعاية أسرة الجندي السيدة/ سهاد العتوم للحديث عن دور التعاونيات والمشاريع الصغيرة في تمكين المرأة اقتصادياً، يشار إلى أن إحتفال هذا العام الذي صادف يوم 4 تموزكان تحت شعار "بإختيارك التعاونيات تختار المساواة"، حيث للحركة التعاونية دوراً هاماً في مكافحة الفقر خاصة بين النساء وتزيد من فرص تملكهن للأراضي والعقارات، وترفع من نسب مشاركتهن الاقتصادية والسياسية، وتوصلهن الى مواقع صنع القرار، وتصبح أصواتهن مسموعة داخل مؤسساتهن التعاونية أو داخل مجتمعاتهن المحلية.
من جهتها رحبت السيدة كلثم مريش من تضامن بالضيفة والحضور مشيرةً بأن الجمعية قد أصدرت بياناً بهذه المناسبة أشارت فيه إلى ضعف مشاركة النساء في الجمعيات التعاونية الأردنية، وبحسب ورقة السياسات الصادرة عن لجنة تعزيز التعاونيات والنهوض بها والمتعلقة بالتعاونيات والنساء والمساواة أشارت إلى مسح أجري عام 2015 وأفاد 75% من المستجيبين والمستجيبات بزيادة مشاركة النساء بالتعاونيات خلال 20 عام الماضية.
وفي الأردن، فإن عدد الجمعيات التعاونية إرتفع من 1043 جمعية عام 2000 الى 1507 جمعية عام 2013، كما إرتفع عدد أعضائها من 103489 عضو/ عضوة عام 2000 الى 141446 عضو/عضوة عام 2013، وذلك وفقاً للكتاب الإحصائي السنوي لعام 2013 والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة.
وشكلت الجمعيات التعاونية النسائية 6.6% (100 جمعية تعاونية نسائية) من مجموع الجمعيات، وكان توزيعها على المحافظات كالتالي: محافظة إربد (19 جمعية) ومحافظة عجلون (15 جمعية) ومحافظة الكرك (12 جمعية) ومحافظة معان (11 جمعية) ومحافظة العاصمة (10 جمعيات) ومحافظة جرش (9 جمعيات) ومحافظة البلقاء (8 جمعيات) ومحافظة مادبا (خمس جمعيات) ومحافظة الطفيلة (أربع جمعيات) ومحافظة العقبة (ثلاث جمعيات) وكل من محافظتي المفرق والزرقاء (جمعيتين).
ومن حيث العدد فلم يتجاوز عدد عضوات الجمعيات التعاونية النسائية في الأردن 5125 عضوة وهو ما يشكل 3.6% من مجموع أعضاء الجمعيات التعاونية جميعها.
من جهتها تحدثت السيدة سهاد العتوم عن تأسيس الجمعية ومساهمتها في مكافحة الفقر والبطالة بين صفوف النساء وذلك بتوفير فرص العمل والتدريب وإقامة الورش الارشادية والتوعوية والعمل على المشاريع الإنتاجية والمساهمة بتسويقها، وتوفير الرعاية الطبية حيث أن الجمعية وفرت مركزاً طبياً للمجتمع المحلي بمنطقة الغويرية حيث تعتبر من المناطق شديدة الفقر.
كما وفرت الجمعية للنساء العاملات فيها حضانة لأطفال العاملات مما يعزز من الاستمرارية في العمل والشعور بالطمآنينة لقرب أطفالهن من بيئة عملهن.
وتحدثت السيدة عطاف المومني عن تجربتها في مشروع النباتات الطبيعية ومراحل العمل التي تمر بها إلى أن تصل للمستهلك، وهي فخورة بعملها الذي انعكس إيجاباً عليها وعلى أسرتها وساهم في تحسين وضعها الاقتصادي.
ختاماً دعت "تضامن" إلى ضرورة زيادة مشاركة النساء في الجمعيات التعاونية التي تُسهم في تحسين مستوى حياتهن وحياة أسرهن وتعزز من مشاركتهن الاقتصادية.