عمون - يقول رئيس الوزراء الاوكراني السابق "NIKOLAI AZAPOV " في كتابه أوكرانيا والطريق الحائر الذي اتنقل بين صفحاته الان: لقد بدأت الازمة الاوكرانية الحالية عام 2013 عندما هبط مستوى الاقتصاد فجأه على مستوى السوق الداخلي والتضخم المالي وعدم المقدره على التصدير في ظل وجود خيار الاقتراب من الاتحاد الأوروبي او عدم الاقتراب منه للخروج من عنق الازمة ووقع الشباب الاوكراني تحت اغراء الحصول على التأشيرات اللازمة للهجرة الى أوروبا بقصد العمل دون توضيح مطلوب من الاعلام الاوكراني نفسه.

وعندما قرر الرئيس المخلوع يونوكوفيج تأجيل توقيع الانفتاح على اوروبا لحين وضوح الصورة بدأت بوادر الانقلاب والتدخل الأمريكي 28 .11 . 2013. وبدأ الوصول السياسي الأمريكي الى كييف لقيادة دفة سير الاعمال و تفريغ سلطلة يونوكوفيج من مضمونها , ومشروع روسي صيني مشترك على شكل استثمار و عمل استراتيجي عن طريق ضخ 40 مليار دولار وسط الاقتصاد الاوكراني لانقاذه احبطته أوروبا و أمريكا وعمقت الازمة، ولو لم يكن الانقلاب لما جرى سيلان الدم في الأراضي الاوكرانية.