أخيراً، يعترف الرئيس الأمريكي بأن قتل الرئيس صدام حسين كان خطأ كبيراً، وبعد سنوات عجاف من القتل والتعذيب التشريد للشعب السوري الحزين الحصيلة بالملايين قتلى وجرحى ولاجئين... وكذلك الشعب العراقي واليمني وغيرهم الذي لم يتبقَ لهم الا فتات العيش؟! لماذا هذا الاعتراف بعد الاتفاق النووي مع إيران وبعد ثماني سنوات من توليه الرئاسه, وبعد عقد صفقات بمليارات الدولارات على الأسلحه والذخائر والصواريخ والطائرات التى اثبتت الأيام انها توجه من قبل العرب ضد العرب فقط وبنفس الوقت تشغيل الايدي العاطله عن العمل في الغرب وتزيد أقتصادهم بالنمو الهائل والعرب يمتازوا بالركود الاقتصادي بأمتياز, منذ نعومه أظافرها...؟
اما على الصعيد المحلي فيتحدث البعض عن الخلل في البيئة التعليمية في الأردن, وتراجع الكفاءة في المدارس والمعاهد والجامعات وبعضهم للأسف كانوا وزراء للتربية والتعليم العالي والبعض يتحدث عن السهو عن العمليه التعليميه في الأردن ... من المسؤول ... من يعلق الجرس من يغير المناهج للمواطن.. من المسؤول ومن يحاسب من... ام طعة وقايمة كالمعتاد..
اما بخصوص تخفيض النفقات الحكومية فنقول (ويشاركنا الرأي الكثير من يهمهم الوطن لا الكرسي)، ليس هناك حاجة لفتح سفارة في قبرص والترويج مثلاً، ولا لزياده اعضاء العاملين في السفارات الأردنية بل العكس المفروض تقليصها وحسب المثل القائل: (على قد لحافك مد رجليك) ...
أخيراً, نقول اللهم أرحمنا في هذا الوطن, الذى تجرع صبر ايوب ... ونشكر من أوعز بأدراج أسماء المولات والمخازين والمطاعم الشهيره المخالفه للشروط الصحيه على مواقع التواصل الأجتماعي (ولأول مرة) الذين خانوا البلاد والعباد من أجل دراهم معدوده وعلى حساب صحه المواطن الذي لا حوّل ولا قوه له الأ بالله .... آملين ان يكون الجميع مع الوطن والمواطن بغض النظر عن موقع المسؤوليه وغرور الدنيا الزائله خصوصاً عندما نسمع أصحاب المليارات الأجانب مثل بل غيتس والعرب مثل الوليد بن طلال تبرعوا بكامل الثروه للأعمال الخيريه والأمراض المزمنه في أفريقيا والوطن العربي بعد ان اقتنعوا ان كل شىء في هذه الدنيا زائل لا محاله ولم يبقى الا وجه الله والعمل الصالح .