عمون - ودّع العقيد محمد الخطيب الجهاز الذي انتسب إليه لعقدين ونصف من الزمن بكلمات لم تخلو من العاطفة الجياشة بحب الأمن العام.
الخطيب الذي يُعد من أنبه ضباط الأمن وأكثرهم حنكة وقدرة على التواصل مع زملائه، ومع وسائل الإعلام خاصة حينما كان ناطقاً إعلامياً في الأمن العام يجد نفسه اليوم يتحرك بعيداً عن البزة العسكرية وإن كان الرجل سيبقى جندي احتياط.
وللخطيب صداقات واسعة في الوسط الصحفي والاعلامي وله مكانة وتقدير عند الجميع لما يتمتع به من خلق طيب ونظافة يد ولسان.
كتب الخطيب في وداع الأمن العام :
الحمد لله ثم الحمد والشكر دائما وابداً لله.
اليوم تبلغت بخبر ليس غريباً وﻻ جديداً، وهو خبر احالتي إلى التقاعد بعد خدمة زادت عن 25 سنة بقليل.
نرجو من الله أن نكون قد عملنا بما يرضي الله وضميرنا طيلة هذه الفترة، فجهاز اﻻمن العام مؤسسة عصرية محفورة في قلوبنا وضمائرنا وله فضل كبير بعد الله علينا، صقل مهارتنا وخبراتنا، وتشرفنا في خدمة الجهاز بمعية عدد من قادته وكذلك العديد العديد من ضباطه وافراده.
سننتقل إلى مجال آخر إن شاء الله في خدمة الوطن...والله نسأل التوفيق.
نرجوكم المسامحة إذا كنا عن غير قصد اسأنا إلى أي كان...والله نسأل التوفيق والصلاح لزملائنا العاملين في الجهاز، وندعو الله أن يُيسر لقيادة الجهاز بطانة صالحة تعينه على تحمل المسؤولية.