هذا الهشتاق الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي توافق مع اعلان نتائج التوجيهي في الاردن...
هذه المناسبة الذي يعبر عنها الناس في بلدنا الحبيب باطلاق كثيف للعيارات النارية الحية من كل انواع الاسلحة المتوفرة لديهم من مسدسات وبنادق صيد وكلشنات وبنادق البومب اكشن، ولو توافرت لديهم المدافع لاستخدموها ايضا غير آبهين بحياة الناس الذين ستسقط عليهم هذه الرصاصات الراجعة، الذي اثبت العلماء العسكريون انها تساقط بسرعة فائقة تفوق سرعة انطلاقها.
لقد شاهدنا كاطباء الاضرار الجسيمة التي تسبببها هذه الرصاصات من اختراق للجمجة البشرية الى كسور في العظام وتمزيق في العضلات فأدت احيانا الى الوفاة واحيانا اخرى الى عاهات جسيمة في جسم الانسان.
هذا بالاضافة الى الضرر المادي التي تحدثه مثل هذه الرصاصات حيث تخترق هياكل السيارات فتكسر زجاجها وتشوه حديدها و تخرب فرشها.
وفي مثل هذه الاجواء اصبح الناس يخشون الجلوس في المناطق المفتوحة كالحدائق والمقاهي الصيفية وحتى التجوال في الشوارع.
ونحن اذ لا ننكر ان حدة اطلاق العيارات النارية قد خفت في الآونة الاخيرة بسبب الاجراءات الحازمة التي اتخذتها الدولة الاردنية بحق كل من يطلق الرصاص الحي في المناسبات المختلفة، لكنا نود ان يأتي يوم وتختفي فيه الى الابد هذه الظاهرة الخطيرة وان يكون الاحتفال بالنجاح في التوجيهي خاليا من دماء الابرياء من ابناء الشعب الاردني.
واخيرا كلمة الى المحتفلين بنجاح ابنائهم:
#لا_تقتلونا_بفرحتكم!