تونس تعيد العلاقات مع نظام الأسد
25-07-2015 01:01 PM
عمون - قالت مصادر في وزارة الخارجية التونسية الجمعة إنه تم تعيين قنصل عام لتونس فى العاصمة السورية دمشق، مؤكدة أن العلاقات الدبلوماسية مع دمشق استؤنفت وأن فريقا دبلوماسيا تونسيا باشر عمله في العاصمة السورية قبل بضعة أشهر.
وذكرت وكالة تونس الرسمية للأنباء الجمعة نقلا عن تلك المصادر أن تونس أعادت علاقاتها الدبلوماسية مع سورية وعينت إبراهيم الفواري قنصلا عاما في العاصمة دمشق بعد ثلاث سنوات من قطعها.
وقطعت تونس العلاقات الدبلوماسية مع سورية في شباط (فبراير) 2012 بقرار من رئيس الجمهورية آنذاك محمد المنصف المرزوقي بسبب "تزايد سقوط قتلى من المدنيين على يد القوات الحكومية"، حسب بيان صدر وقتئذ عن رئاسة الجمهورية التونسية.
واستضافت تونس مؤتمرات بارزة للمعارضة السورية و"أصدقاء الشعب السوري" من المجتمع الدولي، الداعمين لتغيير نظام الرئيس بشار الأسد.
وبعد اندلاع الصراع في سورية، أصبحت تونس من أكثر البلدان التي يسافر منها أشخاص للقتال إلى جانب الجماعات المسلحة هناك، ويقول مسؤولون إن حوالي 3000 تونسي يقاتلون مع هذه الجماعات في سورية خاصة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وكان وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش قد أعلن في 2 نيسان (أبريل) أن بلاده قررت استئناف تمثيلها الدبلوماسي في دمشق، ورحب بعودة السفير السوري إلى تونس بعد طرده منها في العام 2012، في خطوة ربما تمهد لإعادة العلاقة كاملة بين تونس والنظام السوري.
وقال البكوش في مؤتمر صحفي بمقر الحكومة التونسية بالقصبة آنذاك "سنرسل في قادم الأيام تمثيلا قنصليا أو دبلوماسيا قائما بالأعمال إلى سورية". وأضاف أن تونس أبلغت الجانب السوري بأنه يستطيع إرسال سفير إلى تونس. وكالات