"موبايل" عبد العزيز يكشف اسراراً
23-07-2015 12:32 AM
عمون – (خاص) - قالت مصادر مطلة على التحقيق في حادثة اطلاق النار على جنود امريكيين في ولاية تينيسي أن "موبايل" محمد عبد العزيز منفذ العملية كشف اسراراً حول دوافع الشاب الذي يحمل الجنسية الامريكية.
المصادر لم تحدد في حديثها لـ عمون إن كان الهاتف الشخصي المقصود هو الذي يحمل الرقم الاردني أم الامريكي، لكنها اكتفت بالقول " توجد فيه بينات مهمة".
وكان الشاب الفلسطيني زار الأردن لمدة 7 شهور العام الماضي (2014م) وقال عدد من اصدقائه في الولايات المتحدة أنه عاد شخص آخر غير ذلك الذي كان يعرفونه.
وسلطت وسائل الإعلام الأمريكية الضوء على زيارة عبد العزيز للاردن وهو يحمل وثيقة سفر اردنية (جواز مؤقت) دون جنسية، وربطها البعض بتجنيد أشخاص له خلال تواجده على أرضي المملكة.
وفتحت السلطات الامريكية تحقيقا حول الحادثة بينما كانت على تواصل مباشر مع السلطات الامنية في الاردن لفك بعض الالغاز التي اعترت تنفيذ العملية وما سبقها وأعقبها خاصة أن لا جهة راديكالية تبنت الحادثة.
وعلمت عمون من مصادرها أن خال عبد العزيز الذي قضى عنده الشاب العشريني 7 شهور قد استُدعي للإستجواب مرتان واخلي سبيله قبل أن يتم اعتقاله وتوقيفه منذ الجمعة الماضية ربما لوجود بعض الأمور التي تستوجب الايضاح.
وقالت المصادر المقربة من التحقيق أن لدى خال الشاب الذي يحمل أيضاً الجنسية الأمريكية "ميولا دينية" – على حد وصف المحققين الأمريكان-، وبينت التحقيقات أنه على تواصل مع امريكان ولديه "منصة" كان يتفاعل من خلالها مع آخرين دون تحديد نوع المنصة.
وبينما حضر عدد من المحققين الأمريكيين إلى العاصمة عمان لمتابعة مجريات التحقيق، فقد تمت مصادرة حاجيات الشاب عبد العزيز في الولايات المتحدة وبعض ممتلكات خاله في الاردن.
وتسعى السلطات في عمان إلى الابتعاد عن التصريحات الصحفية وتجنب الخوض في غمار الحادثة، تراكة الأمر للتحقيقات الأمنية.
من جهته قال إدوارد راينهولد الضابط المناوب الذي يقود التحقيق الأربعاء إن مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي لم يقطع حتى الآن إن كان المشتبه به في حادث إطلاق النار الدامي الذي أسقط خمسة قتلى من البحرية الأمريكية في ولاية تنيسي الأسبوع الماضي انتهج طريق التطرف قبل إقدامه على تنفيذ الهجوم.
وأضاف راينهولد في مؤتمر صحفي في الولايات المتحدة الامريكية أن المحققين يعتقدون أن المشتبه به محمد يوسف عبد العزيز تصرف بمفرده في يوم إطلاق النار على منشأتين عسكريتين في تشاتانوجا.