عمون - انشئت صفحة على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك تؤازر رئيس الديوان الملكي الاسبق باسم عوض الله تحت اسم "مؤازرو باسم عوض الله".
ولم يعلن عوض الله صلته بالصفحة عبر صفحته الرسمية ولم يتبرأ منها في ذات الوقت ما دفع عدداً من المهتمين بتحرك الرجل إلى متابعة الصفحة وابداء الإعجاب بها.
وابدى نحو 1800 متابع على شبكة موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اعجابهم بالصفحة منذ تدشينها، ويُلاحظ أن الصفحة خصصت على طابع الانتقاء والقبول المحدود ضمن سقف الـ 5آلاف المسموح به لا صفحة مفتوحة كالأولى التي تحمل اسم عوض الله وموثقة بشكل رسمي.
كتب الزميل نايف محيسن " خلال سبع ساعات فقط بلغ عدد المؤازرين لباسم عوض الله حوالي 1800 اردني 180 منهم من اصدقائي، منهم من الذين يناصرونني بمحاربة الفساد,, والله الامير علي ما لقي هذا العدد من المناصرين له بهذه الفترة الزمنية عندما ترشح للفيفا".
التتبع الزمني للصفحة وفق ما رصد "دبور" يظهر انها انشئت من ايام .
علّق الاستاذ الدكتور حامد البدور "متابعة صفحة عوض الله ﻻ تعني المؤازرة ابدا، وانما للبعض تعني متابعة مستجداته الكثيرة".
عدنان الشرايدة لفت انتباهه ملاحظة أوردها بالقول "بالمناسبة انا شفت الصفحة من قبل، في نبذة عن باسم عوض الله ولد عام 1964 ورأساً تسلم وزيرا وبعدها المناصب اللاحقة، أما الفتره من الولاده حتى أصبح وزير لم يتطرقوا لها بتاتا".
من جهته تساءل سامر عرفات حجازي "وين المشكلة بالموضوع؟هل تعتقد ان كل هذه الحرب ضده لأنه فاسد؟؟".