عمون - طالب عدد من المهتمين بالشأن البيئي في عجلون الجهات المعنية تشديد الرقابة على حماية الغابات الحرجية والمعمرة من مفتعلي الحرائق وخصوصاً في فصل الصيف.

وقال عدد من هؤلاء المهتمين إنّ الثروة الحرجية من أهمّ الموارد الطبيعية والجميلة في عجلون نظرا لعدد السياح الذين يرتادون المحافظة من داخل وخارج الاردن للاستماع بالطبيعة الجميلة في غاباتها الخلابة لذا يتوجب على الجميع من باب المسؤولية الوطنية حماية الغابات من مفتعلي الحرائق الذين يتسببون بإتلاف واحراق مئات الاشجار المعمرة والحرجية دون وجه حق.

واكد رئيس جمعية جبال عرجان الخيرية وصفي حداد اهمية زيادة الرقابة وملاحقة المواطنين الذين يفتعلون اشعال الحرائق في الغابات ويلحقون الاضرار بالثروة الحرجية حيث شهد شهر رمضان وايام العيد افتعال ونشوب حرائق في الغابات اتت على حرق واتلاف وشفط مئات الاشجار الحرجية والمعمرة، منها اشجار اللزاب والصنوبر والسنديان والبطم والقيقب.

وقال مدير زراعة عجلون المهندس فياض الحوارات ان نسبة الحرائق والاعتداءات على الغابات قلت بالنسبة للأعوام السابقة نظرا لتشديد الرقابة على الغابات ونشر الوعي المجتمعي من خلال اقامة المحاضرات والندوات التوعوية بالتعاون مع الدفاع المدني والشرطة البيئية والحاكم الاداري لتوعية المجتمع المحلي بأهمية الثروة الحرجية.

واشار الحوارات الى انه تم خلال شهر رمضان وبفتره ايام العيد حرق وشفط مئات الاشجار الحرجية في مناطق عجلون وعنجرة وحلاوة وأصرة ووادي الطواحين وكفرنجة بمساحة تقدر بحوالي 200 دونم وكانت نسبة الاضرار بسيطة نوعا ما، وكان هناك سرعة في الوصول الى منطقة الحريق واخماده على الفور بالتعاون الدفاع المدني وكوادر الزراعة ودوريات الحراج المنتشرة.

ولفت الى ان الغابات الحرجية المنتشرة في عجلون تشكل ما نسبته 96 بالمائة من الاراضي الحرجية بالمحافظة.(بترا)