اوردت الانباء بان هناك قاده كبار من العديد من الدول وجهت لهم دعوات من قاده الدوله الصهيونيه وذلك لحضور الحفل الكبير بمناسبه انشاء الدوله الصهيونيه قبل ستين عاما وما ان وصلت تلك الدعوات حتى استقبلوها بفرحة غامره لانهم سيشاركوا الصهاينه افراحهم والرقص على نغمات الموسيقى وشرب ما يطيب لهم من مختلف صنوف المشروبات بهذه المناسبه ؟؟
وبكل تاكيد فانهم قادمون ويعلمون علم اليقين بانهم يشاركون الصهاينه افراحهم وسعادتهم الغامره بانهم قد اغتصبوا ارضا لم تكن يوما لهم وشردوا شعبها الامن من منازلهم ومزارعهم وحقولهم مستخدمين مختلف صنوف وانواع القتل والتدمير وبان تلك الدوله الغاصبه التي يحتفلون بها لم تكن لتقام لها قيامه الا بفضل جمله الجرائم التي ارتكبتها بحق اصحاب الارض الاصليين وبعدما ان قامت بتهجير مئات الالاف من الفلسطينيين الامنين في بيوتهم ومزارعهم وحقولهم برجالهم ونسائهم واطفالهم بقوه السلاح وعنف الدمار والخراب والمجازر التي ارتكبتها من اجل تشريدهم وتهجيرهم الى خارج وطنهم
وياتي احتفالهم ايضا بما مارسته العصابات الصهيونيه بحق البشر من تقتيل وتهجير باستيلائها على مختلف ممتلكات الفلسطينيين المنقوله والغير منقوله من اراضي ومزارع وبساتين ومحلات تجاريه وطرق ووديان وما في باطنها من ثروات طبيعيه وموارد مائيه وغيرها واستولت كذلك على ما فوقها من اشجار ومحاصيل وثمار وكذلك استولت بالسطو على اموال المواطنين السائله من نقود وذهب وغيرها وحتى الحيوانات لم تسلم من سطوها ولم تترك ولا درهم مال او ثروه الا سطت عليه امام سمع العالم اجمع بل ومسانده بعض القوى التي لا تزال تنادي بالحريه والديمقراطيه وتقرير المصير وحق الانسان بالعيش بكرامه
وكذلك احتفالهم بما اقدمت عليه العصابات الصهيونيه من تشريد لمئات الالف من المواطنين حيث هاموا على وجوههم بدون اكل او ملبس او أي شيئ يقي اطفالهم شر البرد والجوع وتوزعوا حيث استطاعوا الوصول الى مختلف البلدان المجاوره لفلسطين والى مختلف دول العالم طلبا للرزق والعيش واتقاء شر العصابات الصهيونيه ومن ساندها ولايزال مئات الالوف خارج وطنهم بانتظار عوده الحق لاصحابه ورجوعهم الى اوطانهم
وياتي هذا الاحتفال والمشاركه فيه دعما اكيدا وتجديدا لما ترتكبه الدوله الصهيونيه وحيث لا زالت تقتل وترتكب ابشع المجازر الانسانيه والاقتصاديه في فلسطين ولازالت تحتفظ بالاراضي والمزارع وتنهب وتستغل باطن الارض ومافوقها ولا تزال تستثمرها على مدار مايزيد عن الستين عاما بعيدا عن اصحابها الاصليين ولقد استفادت منها بمئات المليارات من الدولارات بغير حق على مر سنوات الاحتلال الذي لايزال متواصلا
وهؤلاء المحتفلين باقامه الدوله الصهيونيه يعلمون علم اليقين بانه لايزال ملايين البشر قابعين تحت نير الاحتلال والحصار والقتل اليومي بفعل ادوات الدمار والتدمير و الجوع والفقر هذا برغم العديد من قرارات الامم المتحده التي داست عليها الدوله الصهيونيه لحتى الان ولا تقر ولا تعترف بحق هؤلاء البشر في العيش الكريم كبقيه البشر في العالم هذا برغم ان هؤلاء الكبار يسمعوننا صباح مساء انهم مع نشر الديمقراطيه والسلام الى ماهنالك من احاديث واقاويل وخطابات رنانه والتي لا تحمل ايه جديه للتنفيذ بل اكثر من ذلك انهم بمشاركتهم احتفالها يعني انهم مع استمرار الاحتلال والاغتصاب وهضم حقوق الشعب الفلسطيني وهو الوجه الاخر لما يعنيه مشاركتهم للدوله الصهيونيه الغاصبه احتفالها ولكن سيعلم الداعين والمدعوين للاحتفال اجلا ام عاجلا بان الشعب الفلسطيني مدعوما من كافه احرار وشرفاء العالم لن يتنازلوا عن حقهم في اقامه دولتهم المستقله وعوده كافه الاجئين الى ديارهم ومهما طال الزمن .


Reply Reply to all Forward