النقابات المهنية جزء لا يتجزأ من هيبة الدولة العميقة وفي جميع انحاء العالم المتقدم، وهيبتها تماما كهيبة الجيوش الجرارة وهذا ما عرفته عن النقابات المهنية الاردنية، علم مهني نقابي بارز في الساحات النقابية الوطنية والعربية والدولية خاصة في الدفاع عن منتسبيها في قضايا الحريات والرأي..

واتذكر ان النقابات المهنية الاردنية وانا اتابع نشاطاتها في صحيفتي الحبيبة (الرأي) على مدى اكثر من ربع قرن وقفت وبكل بسالة وفي اكثر من مناسبة مدافعة عن منتسبيها من مهندسين واطباء وصيادلة وصحفيين وكتاب وغيرهم.. فقد وقفت وبصلابة مع المهندس ليث الشبيلات والمهندس خالد رمضان واعضاء في لجنة مقاومة التطبيع النقابية وغيرهم.

واتذكر في هذه العجالة الصحفية نقباء افذاذ دافعوا عن زملائهم في هذا المجال من كل النقابات ومنهم :حسين مجلي و جميل مرقة وحسن خريس ومحمد العوران وفضل نيروخ وباسم الدجاني وممدوح العبادي و وليد عبد الهادي وحسني ابو غيدا وليث الشبيلات وعزام الهنيدي ووائل السقا واحمد العجلوني وعبد الفتاح الكيلاني ومصباح العامودي وهاشم ياغي و وائل طوقان واحمد القادري وسيعد ابو ميزر وهاشم غرايبة ونقيب اطباء الاسنان ورئيس مجلس النقباء الحالي الدكتور ابراهيم الطراونة عندما كان عضوا في مجلس نقابته واخرون.

مناسبة هذا الكلام .. فهناك العديد من معتقلي الحريات والرأي وراء القضبان الان من مهندسين وصحفيين وغيرهم لم تلفت اليهم نقاباتهم حتى الان ومجلس النقباء ايضا .. انهم يتركون الحصان وحيدا..!!
odeha_odeha@yahoo.com