عمون – محمد الخوالدة - لم يجد اطفال اغوار الكرك بعد ان ارتدوا ملابسهم الجديدة للتعبير عن فرحهم في اول ايام عيد الفطر السعيد الا الشوارع رغم الاجواء الملتهبة في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة التي سادت منطقتهم في هذا اليوم ما ادى لاصابة بعضهم بالدوار وضربات الشمس.
يقول الطفل محمد العشيبات ورفقاء له "لا نجد مكانا للهو فيه سواء في ايام العيد او في سواها من الايام" حيث تخلو منطقة الاغوار الجنوبية كما قال الطفل العشيبات على اتساع رقعتها والتي يزيد تعدادها السكاني عن (50) الف نسمة من اية خدمات موجهة لقطاع الاطفال رغم ان الاطفال يشكلون النسبة الاكبر من هؤلاء السكان، لتكون مشكلة الاطفال الاكبر قال الطفل العشيبات في ايام العطلة الصيفية اذ يظلون طيلة ساعات النهار رهناء منازلهم فلا اندية ولا حدائق او ملاعب ليلهوا فيها.
ويسجل أهالي المنطقة "عتبا كبيرا على البلدية التي تقلب على رئاستها على مدى سنوات الكثير من الرؤساء بيد ان ايا منهم لم يلتفت لهذا المطلب الحيوي بما في ذلك المجلس البلدي الحالي الذي نطالبه في ما تبقى له من فترة ولاية للعمل مع المجلس الاعلى للشباب على تطوير امكانات اندية ومراكز الشباب في اغوار الكرك لتكون ولو بمستوى محدود بما يلبي طموحات الاطفال".
فيما يأمل الاهالي من "شركة البوتاس العربية وهي التي لها كما قالوا اياد بيضاء في العديد من اوجه الحياة في مختلف مناطق اغوار الكرك ان تساعد في تحقيق تلك الطموحات.