7 شقيقات بلا معيل بعد وفاة أهلهن بحادث سير
14-07-2015 02:28 PM
عمون - سحر القاسم - يلظم سبع شقيقات شظف العيش في ظل وفاة والديهنّ وشقيقيهن، بحثاً عن قلوب رحمة توفر لهن مقومات العيش والرعاية، في وقت لم يعد للشقيقة الكبرى في ظل معاناتها مع مرض السرطان، تأمين لقمة العيش لست شقيقات اكبرهن تبلغ من العمر 14 عاما.
"سعاد" وهو اسم مستعار لفتاة ثلاثينية تعاني من مرض السرطان منذ سنوات تقطن مع شقيقاتها في بيت متهالك في احد أحياء مدينة الزرقاء الفقيرة، شاء القدر ان يتوفى والداها وشقيقاها بحادث سير العام الماضي لتبدأ بعدها رحلة حياة مريرة ليس فقط مع مرض السرطان، بل مع توفير لقمة عيش تقتات عليها هي وشقيقاتها.
تروي سعاد بصوتها الخافت قصتها التي بدأت بوفاة والديها وشقيقيها الذين كانوا متوجهين لمدينة العقبة لتجهيز احدى شقيقاتها العروس واحضار مستلزمات العرس، وفي الطريق تعرضت سيارة والدها لحادث سير توفي جميع من كان فيها، لتفقد بذلك مصدر الحنان والرعاية والانفاق، ولتزداد معاناة سعاد وشقيقاتها في ظل عدم حوزهن على رقم وطني وبالتالي فقدن أدنى مقومات العيش المستور .
تؤكد سعاد لـ عمون انه قبل وفاة والدها كانوا يعيشون حياة مستورة كون والدها كان يعمل في بيع الخضار ويلبي احتياجاتهم من الطعام والشراب لكن القدر شاء ان يحرمهم منه ومن رعايته لهم خاصة وانه كان المعيل الوحيد لهم في هذه الدنيا.
وتضيف سعاد "انقلبت الدنيا علينا بعد وفاتهم واصبحنا نعيش على صدقة اهل الخير بطبق طعام نلتف حوله جميعا علنا نتذوق قليلا من قوت يومنا".
وتقول سعاد لـ"عمون" لم يعد لنا سند بعد وفاة اهلي فقد رحلوا عنا دون وداع واصبحت انا وشقيقاتي وحيدات في دنيا لا ترحم الضعيف فلا يوجد لنا من يطرق لنا باباً او يسأل عنا ويعطف علينا.
وتؤكد انها وشقيقاتها لم يتمكنّ من الحصول على راتب من وزارة التنمية الاجتماعية كونهن لا يحملن الرقم الوطني، مناشدات اهل الخير مساعدتهن في محنتهن هذه ليتمكنَّ من العيش خاصة وانهن يعشن في منزل يفتقد لكل مقومات الحياة.
ملاحظة : رقم الهاتف والعنوان لدى المحررة.