اغلاق مطعم شهير في مدينة السلط الكبرى يستخدم بقايا الطعام والشحومات الزائده (غذاء الكلاب), في إعداد الوجبات الشهيرة من الشاورما وغيرها ..... ثم اغلاق مطعم شهير في الرصيفة لبيع الوجبات الجاهزة لعدم التزامه بالاشتراطات الصحية في المشغل الذي يعد فيه الوجبات, ثم اغلاق مطعم شهير في عمان واربد والحبل على الجرار..
اولاً: بكل بساطة هؤلاء المرتزقة (اصحاب المطاعم بالطبع من فئه الأغنياء اي اصحاب البودى غارد والنظارات السوداء والحشائش وغيرها), يستحقوا عقوبه الإعدام.. وببساطة أيضاً هم من يضع السم في غذاء الناس ...... فأين رأي المشروع الأردني هنا !؟!؟!
ثانياً, نقول لهذه الفئة الضالة وهم كثر هذه الأيام (البان, اجبان, لحوم, خضار وفواكه فاسده ) أصبحت بحاجه لفحص مخبري من قبل المواطن الحزين..
ثالثاً: أين الرقابة الحكومية ان ما تصرحون عنه, لا يشكل من الجمل سوى أذنه, لماذا لا تكثف الجولات الرقابيه من كافه المعنين ليل نهار ما دام معظم موظفي القطاع العام في سبات عميق في هذا الشهر الفضيل.
رابعاً: نقول لكل أردني واردنية.. صوموا تصحوا... رمضان شهر الخير والمحبة والكرم والأخلاق الكريمة لا شهر المطابخ والسهرات الرمضانية ونشر صور الطعام على الفيسبوك وبطريقه لا تراعى ظروف الناس وأحتياجاتهم فهذا يدل على مرض التباهي وحب الظهور على حساب مشاغر الأخرين.. ونقول لهذه الفئة بصراحة ... الله يهديكم ....., تذكروا ان الاقتصاد نصف المعيشه وتذكروا حبيب الله محمداً –صلى الله عليه وسلم- ثلث للماء وثلث للهواء وثلث للطعام ...., واللهِ وبكسر الهاء أن الغالبية من الصائمين وللأسف (وانا لست منهم) اعتمدوا مباشره على الماء والهواء لصالح الطعام ولا حول ولا قوه الا بالله.
لمن لا يعلم, تشير الدراسات الحديثه إلى أن الشعوب العربية تنفق 70% من دخلها على مستلزمات الطعام والشراب واللباس, بينما المجتمعات الغربيه تنفق العكس أي 30% فقط والباقي على التعليم والسياحة وغيرهما..
نذكر الجميع بأن شهر رمضان شهر الخيرات والصوم عن كل شيء لا يليق بأخلاق الإسلام والمسلمين، وان كان الصوم لدى البعض عن الطعام والشراب فبعد أذنكم (هذا جوع كلاب).. ونقول لعنة الله على تجار الفساد والاحتكار ومن والاهم... املين أن يبقى الشمع الأحمر حتى محاسبتهم أمام القضاء وتظهر أسماء هؤلاء في الصحف الرسمية ووسائل الإعلام.