قد يكون موضوع المقال قديما نوعا ما في ظل عصر السرعة والتكنولوجيا، إلا أنني أجزم أن جرأة طرحه غابت عن البعض " حيا وجه" من ذوق القارئ الكريم..
فالأخبار الأخيرة والصور المخزية و"سواليف الحصيدة " التي حدثت مؤخرا نبهتني بأن "اللي بستحي من بنت عمه بيجيهوش عيال " و أكدت لي المثل القائل أن " اللي استحو ماتوا" .
في الحقيقة أصابني حيص بيص من أمري، أأخاطبهم بصيغة التأنيث أم التذكير؟، حينها تذكرت قول الشاعر: وما عجبي أن النساء ترجلت ولكن تأنيث الرجال عجابو
المثلية " ويا هملالي " : مصطلح غلف بالتميز والمثالية أطلق على فئة من "قليلين الحيا" الشواذ جنسيا والذين عرفناهم بموروثنا الثقافي "المخنثين والشواذ " فكان المسمى بحد ذاته عقوبة لردع تلك الفئة من الخروج من أوكارهم أو حتى الاعلان عن حقيقتهم "اللي بتعر".
مؤخرا سمعنا عن اجتماع مبهم حضره سفير دولة عظمى في عمان مع المثليين وبرغم نفي السفير ذلك، إلا أننا لاحظنا بأن "حبايب السفير " "طلعلهم صوت وصاروا يشطو وينطو" تماما كخروج الحراثين بالصيف" والأدهى من ذلك أصبحوا يطالبون بحقوقهم.
"طيب" عن أي حقوق يتحدثون بالضبط حقوق الرجل أم المرأة؟ .
ما علينا .. باراك أوباما عظيم أميركا ترك أهم مواضيع العالم كمحاربة الارهاب و”حط” عقله وتفكيره بما هو أدنى فبعد إجازة المحكمة العليا الأميركية زواج المثليين طار فرحا وكأنه "عانس" وكأن لسان حاله يقول "غدا أتقدم بطلب الزواج من أبو بكر البغدادي وبحل الموضوع مع داعش سلمي فعلاقة النسب أمتن من أي علاقة أخرى" علما أن رئيس زيمبابوي وبرت موغابي بادر بطلب يد أوباما كنوع من السخرية على موقف الرئيس الأميركي من قرار المحكمة .
باختصار، وإلى " المخنثين ": في الأردن "يادوب" السليمين جنسيا يتزوجوا لارتفاع المهور وقلة الحيلة ،فعزوف الشباب عن الزواج ملموس والعنوسة ترتفع شيئا فشيئا، لذا عليكم بالتوجه لأميركا لايجاد شواذ أحلامكم "وبالمرّة" خلوا أوباما يكد جاهة ويطلبكوا "، وتأكد يا من أطلقت على الشاذ مسمى المثلي "ولك يا مشم" هذا مثلك ليس مثلي .