الكريمين يمثل الاردن في لقاء الرباط
13-07-2015 05:50 AM
عمون - شارك الناشط الشبابي امجد الكريمين منسق وحدة الترويج والتسويق لدى هيئة شباب كلنا الاردن الذراع الشبابية لنصدوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في اعمال ملتقى الرباط حول «الأطفال والشباب في أجندة التنمية لما بعد 2015»، الذي نظمه المرصد الوطني لحقوق الطفل، تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس ورئاسة صاحبة الأميرة للا مريم، بشراكة مع الأمم المتحدة.
ويأتي الملتقى في سياق المفاوضات الدولية الجارية بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني الرامية إلى التوصل، قبل مؤتمر القمة العالمية حول أجندة التنمية المستدامة في شتنبر القادم بنيويورك، إلى برنامج طموح يقوم على نهج حقوق الإنسان ويتضمن الأهداف الجديدة للتنمية المستدامة لفترة ما بعد 2015 على شكل التزامات محددة لتحسين حياة الشعوب وحماية كوكب الأرض للأجيال القادمة.
وعرف الملتقى الإقليمي مشاركة ممثلي شباب وأطفال وجمعيات وطنية وعربية وإفريقية وأعضاء لجنة الأمم المتحدة المكلفة بإعداد أهداف التنمية لما بعد 2015، فضلا عن خبراء وطنيين ودوليين وأعضاء المرصد الوطني لحقوق الطفل وكذا مجموعة من الأطفال والشباب.
وشكل اللقاء، المنظم على مدى يومين، فرصة بالنسبة لشباب المنطقة لإسماع أصواتهم والتعبير عن آرائهم والتفكير سوية في قضايا حاسمة بالنسبة لمستقبل الإنسانية وعرض الكريمين التجربة الاردنية من خلال ورقة عمل تطرق بها الابرز التحديات التي تواجه الشباب العربي والاردني على حد الخصوص , واستعرض الكريمين الاهتمام الملكي بالشباب من خلال تبني المبادرات واطلاق جلالته لعديد من المبادرات والاشارة لحمالات الاستماع والنقاش الذي يعقده جلالة الملك ورعاه دائما مع القيادات الشبابية وياتي اهتمام جلالة الملك بالشباب الذي يشكل حوالى 40 بالمائة من عدد السكان من حرص جلالته على مأسسة العمل الشبابي وشمولية الرعاية لشباب الوطن كافة وتفعيل دورهم في التنمية الشاملة والمستدامة وليكونوا الاغلبية في بناء الاردن الانموذج.
وتطرق الكريمين ايضا لاهتمام سمو الامير الحسين بن عبدالله ولي العهد في الشباب من خلال اطلاق مبادرة تطوع وحقق وحديث سموه عن واقع وتحديات التي تواجه الشباب في العالم واعلن ولي العهد عن مؤتمر دولي في الاردن عن دور الشباب في صناعة السلام في شهر آب المقبل لتعزيز قدرات "الشباب صناع السلام" في مواجهة التطرف والإرهاب".خلال ترؤسه جلسة في مجلس الامن عن "الشباب في مناطق النزاعات و دورهم في صناعة السلام"في مجلس الامن الدولي .
وتمحورت النقاشات حسب الكريمين حول العديد من المحاور المتعلقة على الخصوص بأجندة التنمية لما بعد 2015 والتحديات الجديدة المرتبطة بالنهوض بحقوق الأطفال والشباب خاصة في ما يتعلق بالفتاة الصغيرة في تفعيل الأجندة المستقبلية للتنمية وتعبئة الموارد ومقاربة التمويل لإنجاز أجندة التنمية لما بعد 2015، وكذا الساكنة ما بين 16 و23 سنة، وأولويات الحماية القانونية والاجتماعية في مواجهة المخاطر الجديدة، خاصة التفاوت في الولوج إلى المعرفة والصحة العقلية والأمن الإنساني.
هذا ودعا المشاركون في لقاء بالرباط حول «الأطفال والشباب في أجندة التنمية لما بعد 2015»، الذي اختتمت في المملكة المغربية ، إلى حذف كافة أشكال التمييز في حق الفتيات الصغيرات.
وأجمع المشاركون، في وثيقة حملت عنوان “إعلان الرباط”، الذي تمت المصادقة عليه في ختام هذا اللقاء، على إبراز ضرورة القضاء على ظاهرة الزواج المبكر للقاصرات ومكافحة استغلال الفتيات الصغيرات في مختلف المهن ، خاصة العاملات المنزليات. كما طالبوا بتوفير الظروف الكفيلة بضمان مشاركة ناجعة للنساء في مسلسل اتخاذ القرار على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، مسجلين أهمية تشجيع المساواة بين الرجال والنساء ودعم السياسات والقوانين القائمة في المجال.
وفي الإطار ذاته، دعا إعلان الرباط إلى تعزيز دخول النساء إلى التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال.
وفي سياق آخر، طالب المشاركون في هذا اللقاء بتوفير تعليم ذي جودة للأطفال وتشجيع حس الإبداع والابتكار المنتج لديهم، وضمان المساواة في الحظوظ بالنسبة للأطفال والشباب في الدخول إلى الخدمات الثقافية والفنية.
وبخصوص فئة العمريه ما بين 16 و23 سنة، أوصى المشاركون بإدراج الدراسات المخصصة لهذه الفئة ضمن مؤشرات التنمية المستدامة ومنحها فرصة المساهمة في تنمية المجتمع بهدف تحقيق الأهداف المقترحة في إطار أجندة التنمية لما بعد 2015.
كما أبرزوا ضرورة تسهيل دخول هذه الفئة لعلاجات الصحة النفسية والعقلية، داعين إلى ملاءمة القوانين المخصصة للأطفال والشباب ضمن التشريعات الدولية في المجال.
من جانب آخر، أبرز المتدخلون خلال هذا اللقاء الحاجة إلى تعبئة موارد التمويل الضرورية لإنجاز أهداف أجندة التنمية لما بعد 2015 وتعزيز التعاون شمال- جنوب وجنوب- جنوب خاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.