facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




العطي .. والملوخية


11-07-2015 02:09 PM

عمون - محمد الصالح - "نذرت نفسي لخدمة الناس" هكذا بدأت النائب ردينة العطي حديثها الرمضاني مع "عمون".

ترشحت إلى قبة البرلمان بعد أن طلب منها ابناء دائرتها لتكون كما يصفونها "صوت الرصيفة المقاوم"، وبعد عمل طويل في العمل العام الذي امضته في خدمة المواطنين في اللواء.

تقول إن ما يشغلها دائما نقل هموم "الرصيفيين" إلى عمان حتى لا تنساهم الحكومة من موازناتها.

قبل ترشحها للوصول إلى العبدلي عملت العطي كعضو مجلس بلدي في بلدية الرصيفة منذ عام 2007- 2011، إضافة إلى ترؤسها لجمعيتها نشميات الأردن منذ عام 2007.

وعن طقوسها في شهر رمضان تقول العطي "أم وسام" الأم لثلاثة من الأبناء أكبرهم وسام 12 عام واصغرهم لمى 5 سنوات :"قليل ما افطر مع ابنائي وزوجي لانشغالي في موائد الرحمن التي تقدمها من خلال جمعيتها للفقراء والأطفال الأيتام".

وتضيف أنها تفتح ابواب جمعيتها دائما أمام الأطفال الأيتام، لتقديم المساعدات لهم، من خلال المقتدرين في المجتمع ممن يحبون تقديم الاعمال الخيرية.

وتشير إلى أنها وبحكم علاقاتها تتواصل مع "أهل الخير المحسنين" لتقديم العون والمساعدة للأيتام في الشهر الفضيل، وتقول :"أفضل أن يلتقي المحسن مقدم الخير بنفسه مع الأطفال الأيتام لتسليمهم المساعدات سواء كانت مالية أو عينية".

وعن مدى اهتمامها بالطبخ في بيتها تقول "أم وسام":" في الأيام العادية اطبخ لعائلتي احيانا في الليل، اما في شهر رمضان فلست مواظبة على الطبخ بسبب انشغالي بالعمل الخيري خارج البيت، وتساعدني امي واخواتي في الطبخ لأبنائي".

وعن علاقتها بأبنائها وزوجها تضيف :"تعودوا على خروجي بشكل مستمر خصوصا منذ ان اصبحت نائباً في البرلمان السابق والحالي، وزوجي متفهم جدا وبيتوتي فهو يحمل عبء تربية الأولاد وتدريسهم، إلا أنه يعصب احيانا لكنه منذ بداية زواجنا يعلم انني احب العمل العام".

ووجبة العطي المفضلة في شهر رمضان المبارك "الملوخية بالدجاج" و"الباميا باللحمة"، اما في الأيام العادية فهي تفضل "المنسف".

وبالعودة بداية إلى ترشحها للعمل البرلماني تقول:"جاء اهل المنطقة على والدي لدعوتي للترشح لمجلس النواب لأن أهل المنطقة يعرفون والدي ولا يعرفون زوجي لأنه ليس من سكان الرصيفة اصلا وانما هو من دير علا، وبعد ان استشار والدي زوجي ووافق ترشحت لأن اهل الرصيفة يعتقدون ان مكاني ليس العمل البلدي بل العمل البرلماني".

وعن تجربتها النيابية تعبر النائب العطي عن اسفها لصعوبة الحياة السياسية مع الرجال، وتقول "وجدت أن المرأة السياسية سواء نائب أو في أي منصب آخر اثبت على مواقفها من كثير من الرجال النواب أو السياسيين".

وحول استقبالها للمراجعين من ابناء دائرتها تؤكد أنها متحيزة لصالح الرجال أحيانا اكثر من تحيزها للنساء، لأنها لا تستطيع أن ترى مراجعاً رجلاً غير قادر على تأمين لقمة العيش لأسرته ويأتي ويطلب المساعدة منها، خصوصا أن الرجل نفسه عزيزة بحسب ما تقول العطي.

وتشير إلى أنها تستقبل المراجعين من لواء الرصيفة المظلوم كما تحب أنه تصفه، وتقول :"من أغرب الطلبات التي واجهتها أنني دخلت غرفة عمليات الولادة مع احدى المراجعات من دائرتي لتأمين دخول ابنها الخداج فور الولادة".

وتتمنى أن يتم توزيع الحقوق بعدالة على المحافظات والألوية خارج العاصمة اسوة بأبناء العاصمة، وتقول :"لا نريد مكتسبات بل نريد حقوقاً فقط".

وتضيف أنها لأجل المراجعين وخدمتهم خصوصا الضعفاء منهم تذهب كـ"متسولة" إلى رئاسة الوزراء لتوفير التأمين الصحي لمن يطلبه ويحتاجه.

ومن اكبر مشاكل لواء الرصيفة، وفق العطي، تآكل شبكة المياه، إضافة إلى سوء تنفيذ العطاء لتجديدها والذي لا ينفذ على احسن ما يرام، إضافة إلى عدم قدرة بلدية اللواء على التعاطي مع حجم النفايات الكبير.

وتؤكد انها دائما توصل هموم اللواء إلى جلالة الملك عبد الله الثاني لدرجة ان جلالته عندما يراها في المناسبات الرسمية "يطمئن منها على اللواء واحوال ابنائه".

وعما يقال أن مكافاة النائب التي يتقاضاها من مجلس النواب كبيرة، تقول النائب العطي:"النائب الذي ليس لديه عمل خاص او شركة خاصة لا يمكن ان تكفيه المكافأة، لأن تكلفة البنزين لسيارتها وحدها تصل إلى 500 دينار شهريا بسبب المناسبات الرسمية والشعبية وملاحقة معاملات المراجعين وخدمتهم".

وتشير إلى أنها نائب بسيط ولا تملك سوى سيارتها الخاصة التي تستخدمها وبيتاً تمتلكه بالدين من خلال قرض بنكي.

وفي ختام الحوار وردا على سؤال حول الوزارة التي ممكن أن تقبل بها كوزيرة لو شكلت حكومة برلمانية حقيقية اعضاؤها من البرلمان تقول العطي الحاصلة على درجة الماجستير في ادارة الأعمال وستكون على مقاعد الدكتوراه في بداية العام المقبل :"سأختار احدى وزارات التنمية الاجتماعية أو البلديات أو الأشغال العامة".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :