عمون - الأصل في أن تُشغّل "اللواحات" على السيارات التابعة لمديرية الأمن العام لحاجة تستدعي الضرورة تهدف إلى إفساح الطريق أمام مسيرها في حالة طارئة.

تفذلك أحد المسؤولين وعمّم على تشغيل "اللوحات" ليلاً "دون نهاراً" والفضل لله، لكن لم يبلغنا أحد ما الغاية من أن تعمي هذه الأضواء القوية أعين السائقين في الليل وتربكهم بحيث يشعر أن كل سيارة أمن خلفه تلاحقه.

هل الهدف أن يشعر كل مواطن أنه مُطارد؟ أم هي تعبير عن هيبة الدولة؟ وهل التعبير عن ذلك يكون بمثل هذه الطريقة؟ أم الموضوع على مبدأ "عسكري صبة" بحيث اتُخذ القرار ولم يجد من يفكه ويعدل عنه!

ليت مسؤولاً يخرج علينا يحيطنا علما بالجدوى وراء مثل هذا القرار، خاصة وأن استخدام اللواح بداع وغير داع يسخف من مغزى وجوده.

رغم عدة شكاوى وردت الى المدير السابق للأمن العام الا انه لم يلغ قراره، والأمل يحدو بأن يتخذ مدير الامن العام الحالي اللواء عاطف السعودي قراراً مناسباً بهذا الشأن.