عمون -نفذت منظمة كير العالمية في الأردن حملة رمضانية خيرية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، حيث قدمت المنظمة المساعدات المالية ل 2600 أسرة أردنية من الأسر الأقل حظاً، وبقيمة 100 دينار لكل أسرة. وقد حرصت المنظمة أن تقدم هذه المساعدات في مناطق جيوب الفقر في مختلف محافظات المملكة، فقد انطلقت الحملة من محافظة المفرق والرويشد والبادية الشمالية وصولا الى مناطق جيوب الفقر في الشونة الجنوبية والشمالية وديرعلا. كما استهدفت الحملة بعض المناطق في الجنوب مثل مدينة الطفيلة والقادسية والبصيرة ومناطق أخرى شمالا في اربد والرمثا.

وقد اختيرت هذه الاسر بعناية من قبل وزارة التنمية الاجتماعية بعد الاتفاق مع منظمة كير العالمية على المعايير الاساسية لاختيار هذه الأسر بما يتطابق مع تقييم الاحتياجات الاساسية و الذي يطبق في جميع المراكز المجتمعية التابعة للمنظمة.

وتعتبر هذه الحملة ضمن سلسلة البرامج والأنشطة التي تنفذها منظمة كير في الأردن لدعم الأردنيين الاقل حظا في مختلف محافظات المملكة .حيث قامت المنظمه بمساعدة اكثر من 20000 اسرة في السنوات الاربع الاخيرة.

استهلت منظمة كير الدولية عملها في الأردن في عام 1949 لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينين، وعلى مدى 67 عامًا من العمل، يتناول برنامج كير في الأردن احتياجات كلًا من السكان الأردنيين واللاجئين. وبالتركيز بشكل خاص على العمل مع النساء و الاطفال الأكثر تاثرا بمشاكل الفقر و العوز سعيا من المنظمه لإحداث التغيير الاجتماعي الايجابي الدائم.

تتمثل رؤية كير في عالم تم فيه التغلب على الفقر ويعيش فيه كافة الناس بكرامة وأمن. ننظر إلى المساواة بين الجنسين باعتبارها مطلباً أساسياً لمكافحة الفقر والعدالة الاجتماعية، والمجال الذي نرى فيه الحاجة الأكثر إلحاحاً للتغيير الشامل بغرض تحقيق رؤيتنا. وإلى جانب عدم المساواة بين الجنسين، فإننا نسلم بأن الأزمات الإنسانية- والتي تشمل الصراع والكوارث وحالات انعدام الأمن المزمنة- تعد من بين التهديدات الأكثر أهمية أمام تحقيق رؤيتنا نحو عالم يسوده العدل. وبالشراكة مع آخرين، نقوم بتقديم نتائج مؤثرة ومستدامة ومدفوعة بالبراهين بسبب التزامنا طويل الأمد اتجاه المجتمعات وتركيزنا على معالجة القضايا الأساسية للفقر والظلم الاجتماعي.

تتمثل مهمة كير في خدمة الأفراد والأسر في المجتمعات الأكثر فقراً في العالم.