هند الفايز : العشبة الضارة
10-07-2015 07:02 AM
عمون - انتقدت النائب هند الفايز من وصفتهم ب"العشبة الضارة" على مواقع التواصل الاجتماعي الذين استهدفوها في انباء كاذبة.
واكدت ان أفضل طريقة للتعامل مع هذه العشبة هي "إهمالها وعدم الإنحناء والدنو الى مستواها وأن لا نقلعها لكي لا تتكاثر، لذلك نصيحتي هي بإهمالها فستنتهي وتقضي وحدها".
وقالت الفايز في بيان صدر عنها الخميس :
ذهبت في إجازة مع عائلتي بعد فض الدورة الإستثنائية واذ هنالك خبر ينتشر كالنار بالهشيم بعد يومين من سفرنا يتحدث عن دفاعي عن حافظ الأسد!
والغريب أن يتم نشر هكذا خبر الآن! ولكن والحمد لله تعلمنا مع الظروف الصعبة التي مررنا ونمر بها بأن أنظر الى نصف الكاسة بأنها غيرة فارغة بالرغم من العديد من الفارغين واللذين يبدو أنهم يعانون من الكثير من أوقات الفراغ في حياتهم قد انتهزوا هذه الفرصة لمهاجمتنا، فتجد فناني الرقص على مواقع التواصل الإجتماعي والتي يسمونهم العديد بالعشبة الضارة يصولون ويجولون في قنص الفرص لمهاجمتنا والكل على ما أعتقد يعلم ما ومن هي (العشبة الضارة) فأفضل طريقة للتعامل مع هذه العشبة هي "بإهمالها وعدم الإنحناء والدنو الى مستواها وأن لا نقلعها لكي لا تتكاثر.... لذلك نصيحتي هي بإهمالها فستنتهي وتقضي وحدها" .....
أحزن على من يقضون الكثير من جهدهم وجل وقتهم بمراقبة ومتابعة الآخر حتى أن البعض منهم وصل به الحال الى مرحلة الهوس بحيث امسوا يكتبون عنا في يوم واحد أكثر من ثلاث بوستات يوميًا على صفحاتهم ومواقعهم في محاولة مستميتة للإساءة إلينا! ومع ذلك أجد نفسي متعاطفة معهم بل وأحياناً أتوجه بالشكر لهم لأنهم وفي كل حملاتهم ودون علمهم والحمدلله يحشدون التأييد لنا إذ يرتد السحر على الساحر فتجدهم يتركون عائلاتهم وأبنائهم في هذه الأوقات الجميلة ليصبوا جم حقدهم وغيرتهم على من لا يمكن المزاودة عليهم، فتجدهم يحشدون العديد لمؤازرتنا والدفاع عنا لذلك وجب الشكر.
موقفي لم ولن يتغير بالرغم من أننا قد نجد بعض التصريحات هنا وهناك والتي تنشر ما هب ودب من الإشاعات على بعض المواقع الجديدة الناشئة في محاولة لكسب الشهرة بإستغلال أسمائنا كوسيلة لإستقطاب المشاهدة والمتابعة وأقول لهم بأنني لن اقاضيكم او أدخل في سجال معكم بل لن تجدوا مني سوى الدعم لأنكم في نهاية الوقت أبناء وبنات هذا الوطن الغالي ودورنا أن نساندكم لا أن نحاسبكم ونقاضيكم شريطة أن تكون هذه المرة الاخيرة وان لا تستمروا في هذه العادات السيئة! أنتم تعلمون كما يعلم غيركم بأنني أنا من تم حرماني من والدي وانا طفلة لم اتجاوز الثلاثة أعوام لم ولن أدافع عن سجان والدي وظالمه ومن فرض علينا أن نعيش أيتام ووالدنا صاحب الروح الحرة على قيد الحياة فلأكثر من عقدين كنا نزوره في المعتقلات السورية وفي أصعب الظروف وأقول لكم تلك السنوات لن يعرفها من يجلس أمام الشاشات ينتقد ويتهجم ليمارس هواية على حساب مشاعر البشر بانيًا حكمه على ضحالة التفكير وقلة المعرفة والعلم أو قد تكون ببساطة ركيزته أو ركيزتها مبنية على الحقد والغيرة، وأقول وأكرر وما زلت على موقفي شاء من شاء وأبى من أبى بأن العرب لن يستعيدوا كرامتهم وقوتهم إلا بالإتحاد والتعاضد والتكاتف تحت مظلة القومية العربية، أما بالنسبة للشأن السوري فبالرغم من أنني على الصعيد الشخصي امقت حافظ الأسد لكن هذا لا يعني بأنني أؤيد المؤامرة التي تعمل على جر وطننا العربي إلى تقسيمات أخرى من خلال سقوط النظام السوري الحالي! إن إستقرار سوريا وبقائها متماسكة بعيدة عن المخطط الصهيوني الذي يهدف الى المزيد من التقسيمات لن يكون إلا بإيجاد حل سياسي مع النظام الحالي، إن طاولة الحوار هي الحل وليس مزيدا من القتل والتنكيل والتقسيم، علينا أن لا نسمح بأن ننجر ونبرر مخطط التقسيم وتتوه بوصلتنا عن العدو الصهيوني، فهو العدو الوحيد للأمة العربية والإسلامية...... كل عام والأمة العربية والإسلامية بألف خير وأقول لمن لديه الكثير من الوقت الفراغ أن تجدوا لكم كتابا تقرأوه أو حاولوا أن تجدوا وظيفة أو هواية ما تشغلكم وحاولوا أن تعطوا أبنائكم القليل من الوقت بعيداً عن السوداوية فالحياة قصيرة والأحقاد الشخصية لن تزيدكم إلا مرارة وكل عام وأنت يا وطني والشعوب العربية المناضلة والقوية بألف خير والله يحرم شعوبنا من العشبة الضارة