دمعة رجلفرح العبداللات
09-07-2015 04:59 PM
أعجبتني، وكل يوم يزيد اعجابي بها، وكل يوم أغرق في اكتشافها، وكل يوم أحبها اكثر، عيناها الناعسات الواسعات المدى متمثلة بملايين الدونمات من سهول مستوية، وجبال شاهقة عسلية اللون، شعرها وكأنه خيوط من ذهب قد قامت بتغطية كرة ارضية بحالها، وكأن الله صّوره لينير للناس دروباً وطرقا سرية وأنفاق شديدة الظلمة، له بريق عجيب لم أرَ مثله من قبل وكأنه ذهب من نوع خاص ما انوجد قبلها، أكِدّ في استراق النظر اليها حينما تتحدث، حينما تلتفت,حينما تبتسم نصف ابتسامة غَرورة غرورها الذي اغتصب أناملي وأجبرها على كتابة شعر ونثر حُصر اختصاصهما بالغزل، واعتزال الأدب و السياسة، تمشي بين البشر و كأنهم ليسوا ببشر، وكأنهم ما عادوا بشرا، وكأنهم لا شيء يذكر، تمشي بخطوات جريئةٍ بطيئةٍ ثابتة في كل خطوة تهتز أجزائي و تزيد نبضات قلبي المتأمل بوهم امتلاكها، نظراتها مرتفعه عالية، تتمختر بين حروباً ومعاركَ قد ثارت لأجلها ما بين دول العالم الأول والتي ألحقت بالرجال و الشباب الدمار والقطيعة و البغضاء، جعلت من فحولة الرجال كيد نساء، يلعبون أدواراً ويرسمون خططاً لكسب المودة والرضا، ولكنها تأبى الوقوف أو حتى لمجرد الاضطلاع على ما يدور حولها، صوتها كألحان بيانو إلتون جون و هو يغني "ماذا افعل لأجعلكي تحبينني، ماذا افعل لأجعلكي تهتمين بي" وكأنه عزف على كلماتٍ تخصني وحدي، ولا أحد غيري.
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة