عمون- وسط جو عائلي مليء بالمحبة والود والوئام، اقامة جمعية فاعل خير للعمل التطوعي والخيري يوم الثلاثاء 7/7/2015، افطار جماعي للأيتام والمسنين في دار الزهراء للمسنين ، بهدف رسم الابتسامة على شفاه المسنات والمسنين والايتام ، مع إدخال البهجة والسرور على قلوبهم، ناهيك عن غرس وترسيخ قيم التضامن والتكافل الاجتماعي والتفاعل الإيجابي بين ابناء المجتمع مع كافة شرائحه.

وقد أكد الجميع عن ارتياحهم وسعادتهم لهذه الزيارة التي يعتبرونها "زيارة عائلية" كان الهدف من خلالها هو تحسيس وتوعية المجتمع، بهذه الفئة المجتمعية التي باتت تحتاج الى الرعاية والاهتمام من كافة الشرائح والفعاليات بالمجتمع.

- * صفاء الناجي عضو بجمعية فاعل خير قالت : في دار المسنين كان لنا مع وجع السنين وقفة آباء ترتسم على وجوههم أقسى صور العذاب وأعنف تعابير الشقاء، كان للعقوق قصةٌ وللجحود ألفُ روية ورواية، رأينا كيف يموت الفرح وكيف تذبل الابتسامة قبل أن تولد، آباء فتحوا أعينهم ليروا فلذات أكبادهم بعد أن ربّوا وكبّروا ليكون جزائهم الرمي، نعم لقد غفل بعض الأبناء عن قوله تعالى
وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما.
*-وعبر علاء ابو نجم منسق ومشرف الافطار أطيب أمنياته للمسنين بالصحة والعافية لهم، مؤكداً أن زيارة جمعية فاعل خير وإقامة الإفطار الجماعي للايتام مع المسنين في الدار يهدف إلى إدخال السرور على الآباء والأجداد نزلاء الدار ترجمة لمعاني المسؤولية المجتمعية وتعميق التواصل مع كبار السن وتثميناً لعطائهم النبيل، وتقديم خالص الشكر والتقدير لهذه الفئة التي تمثل إحدى شرائح المجتمع المهمة.
وقال إنه تحت شعار «والذين يوصلون ما أمر الله به أن يوصل» تحرص جمعية فاعل خير على التواصل مع كافة شرائح المجتمع المحلي من أجل ترسيخ قيم التآخي والتراحم والمواساة.
واشار إن مثل هذه الزيارة من شأنها أن ترفع معنويات كبار السن، وتدخل الفرحة إلى قلوبهم وتكسر الوحدة والعزلة عنهم، كما تساعدهم على عملية الاندماج والتواصل مع مختلف فئات المجتمع.
*- ليما حموري متطوعه مع جمعية فاعل خير قالت تعجز كلماتي عن وصف ما رأيته فلا الكلمات ولا الأسطر تعبر عما في داخلي من ألم مما رأيته وحسرة لم أكن أتوقع أو أتخيل مجرد تخيل معنى الحقيقي ( دار المسنين) نراها كلمه عابرة وكلمة يسمعها الجميع ولكن ما خلف هذه الكلمة شيء أكبر وأعظم من هذه الكلمة التي تحمل كل أنواع الدموع والأسى والآهات. ولكن لا أحد يبالي أو يصغي أو يهتم فلا حياة لمن تنادي.
واضافت بان الافطار كان لها طيب الأثر في نفوسهم، وانشرح لها جميع نزلاء الدار والقائمين عليها، وتم الاستماع إلى همومهم، بجو مملوء بالود والمحبة. مشجعه لاستمرارية هذا النوع من المبادرات. فأتقدم بجزيل الشكر لجمعية فاعل خير للعمل التطوعي والخيري على اتاحة الفرصة لي بالمشاركة لاكون سبب في سعادة غيري.

وفي نهاية الافطار تم تكريم وكالة عمون الإخبارية بدرع جمعية فاعل خير للعمل التطوعي والخيري، على جهود الوكالة في تغطية كافة نشاطات الجمعية.

والجدير بالذكر بان الجمعية اقامة يوم الثلاثاء 7/7/2015 افطار اخر لـــ 200 طفل يتيم.