خواطر رمضانيةحلمي الأسمر
08-07-2015 04:24 AM
-1- إلى صندوق المعونة كتب لي يقول: المعونة الوطنية جزاهم الله خيرا زاروني في البيت، وقدموا لي معونة عاجلة بمبلغ بسيط، وقرروا لي راتبا شهريا أنا وزوجتي ....... بالمناسبة زوجتي فقدت البصر نهائيا، عوده للموضوع . المعونه أعطوني أوراقا لمديرية صحة العاصمة مرفقة بتقارير طبية مقدمة مني من المستشفى التخصصي ومستشفى ابن الهيثم ..... هذه الأوراق من المفروض ختمها من مديرية الصحة وتسجيل نسبة العجز عندي لاعتمادها من قبل المعونة لصرف الراتب الشهري وتثبيته، مديرية الصحة يا سيدي طلبت مني دفع مبلغ 30 ثلاثين دينارا لقبول أوراقي لعرضها على اللجنة الطبية، يعني المعونة منهم وإليهم، القضية عامة وليست لخاصتي ......... شكرا! صحيح، مواطن في مثل هذا الوضع، يتلقى معونة بالكاد تطعمه خبزا جافا، تطلب منه الحكومة «معونة» لصرف المعونة؟ -2- نهاية مهمة المسحراتي! أحزن كثيرا على المسحراتي الذي يبدأ بقرع طبله عند الساعة الثانية صباحا تقريبا من كل ليلة، فلا أحد نائم ليوقظه، إلا المسحراتي نفسه ربما، الذي يأوي إلى فراشه باكرا، ليوقظ من لم ينم بعد! الغريب أنه بدأ يدور على البيوت نهارا، طالبا بدل «إيقاظه» للمستيقظين من السهارى، الذين نادرا ما ينامون بين الفطور والسحور! -3- زعران شاهدت بالأمس فيلما على يوتيوب لشلة زعران ذكّروني بشباب الخنافس، كانوا يهددون باسم «داعش» بني القسام وحماس حسب تعبيرهم، وبشروا غزة بالبكاء والعويل، وتوعدوا الكيان الصهيوني بالاقتلاع! حسنا .. اقتلعوهم ونحن نبايعكم فورا على السمع والطاعة في المنشط والمكره! بالمناسبة، هل تذكرتم الآن غزة، بعد أن قُتل أحد أعضاء جماعتكم؟ هل «الخلافة» متوقفة على مشاعر فصائلية، شأنكم شأن أي فصيل أو منظمة؟ كيف نثق بمن تحركهم مشاعر الانتقام، ونؤمنهم على مستقبل أمة؟ -4- لو فتحنا الخرج! حط في الخرج؛ كم قيلت لحامل رأي مخالف؛ أو إصلاح؟ لو فتحنا الخرج، وبدأنا نعيد الحياة لما دفناه فيه، ماذا سيحصل؟ حط في الخرج، قلتها اخيرا، بعد قراءة قصة إصلاح التعليم العالي، وتنكر الحكومة للوزير ومجلس التعليم العالي كله، ولمقترحاته، بالمناسبة، من لم يزل بفكر بشيء اسمه إصلاح، عليه أن يُصلح عقله! حط في الخرج.. بلا إصلاح بلا بطيخ! |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة