بصراحة واختصار يبدو ان الاْردن الذي فتحوا مصاريع ابوابه لكل مارق واحتفلوا بكل عدو وصهيوني وشاذ اخلاقيا وسياسيا وجنسيا ، وكل الاحتفالات بالشواذ والمغنيات وحفلات المجون ، قد اتسع لكل أولئك ،، ثم ضاق بساعتين لداعية إسلامي لم يجبر احدا على حضور محاضرة. ولم يروج لها ، كما يدفع. المنظمون للعهر لجلب المراهقين .

المهم. لو ان الناقدين كانوا دعاة وأهل علم. لسكتنا ، ولكنهم غوغاء أنصاف سياسيين أرادوا عقر أهل الدين والدعوة والإسلام وشتم آلاف المواطنين من باب الشيخ العريفي ...

و يبدو أن محاضرات الشيخ محمد العريفي ، قد استثارت ضغائن إبليس فأوغر صدور أصدقائه ، ممن وجدوا الفرصة لإعادة عرض شخصياتهم باللون الأسود وسط أمواج الشعب الأردني الناصع البياض ،لينالوا من الدعوة الاسلامية المعتدلة ، لعيون حكام الدم المسفوح ..

فالطريقة الصفيقة والصياغة وجمل الوضاعة التي هوجم بها الشيخ الرفيع من قبل مجموعة الصفر على اليسار الوضيع ، تنبئ عن حقد أعمى ليس على الداعية بل على الدعوة الإسلامية .

للعلم يا جهلة : حكام القتل والدم لم يكونوا علماء شريعة ، ابتداءا من ستالين مرورا بهتلر وموسيليني وحتى بوش الأصغر والأكبر ، ولا حكام البعث في سوريا والعراق او القذافي ، ولا حكام تل ابيب الصهاينة ..

كل آلهتكم السياسيين أولئك هم من أسسوا لدعوة القتل الجماعي وتدمير الأوطان وليس هناك ما يمنع من أن تسجدوا في محاريبهم .. واتركوا الأردن لأهله ، و إلا ستسمعون ما لا يسركم !