منذ اندلاع الازمة الجيو بولوتيكية والسياسيه والعسكرية الاوكرانية وتصاعد العقوبات الاقتصادية بحق روسيا بسبب تعاطفها مع اهالي شرق و جنوب اوكرانيا وحرصها على تطبيق مفردات اتفاقية مينسك في بيلاروسيا وهم الذين واجهتهم سلطة كييف الجديدة بالعنف والسلاح بدلا من الحوار والاستفتاء ظهرت على السطح ازمة سلة العملة الوطنيه الروسية الروبل واثرت سلبا نسبة و تناسب على التجارة والسياحه الداخلية بعد وصول تصريف الدولار الى اكثر من 55 واليورو الى 60، فأصبح التاجر الروسي يخزن ما لديه من بضاعه ويمنعها عن السوق الى حين تعافي سعر تصريف الروبل الى الوضع الذي كان عليه سابقا 30 روبل للدولار الواحد، ورفع ملاحظ غير مشروع للاسعار خاصة على المستورده منها، واستراد للبضاعه ضعيفة المستوى واعتماد بسيط على الصناعات الوطنيه والتركيز على السوق البيلا روسي في مجال الاستيراد والابتعاد عن التركي المكلف والمحتاج لاموال مرتفعه , و مواصله لبناء المراكز الشبابيه الترفيهيه وللاطفال، وشوارع متميوة التعبيد بين المدن ذات علاقه بأولمبياد سوتشي سابقا وبأولمبياد الفطبول الروسي القادم عام 2018، وضعف في التعامل مع شوارع المدن الداخليه و للحرب الباردة من طرف الغرب الامريكي علاقه مباشره بذلك ولسباق التسلح ايضا، والمواطن الروسي الذي لا يتعامل مع الدولار و اليورو لا يشعر بغلاء المعيشه نوعا ما وبنية تحتيه متنوعه مثل الطبية وغيرها بحاجه للدعم المالي واعادة البناء.