مطالبات بزيادة رقعة المساحات الحرجية في الطفيلة
06-07-2015 02:32 PM
عمون – طالب مهتمون بالشأن البيئي ومواطنون في محافظة الطفيلة الجهات ذات العلاقة بالبيئة والزراعة بزيادة المساحات الحرجية والغطاء النباتي، للمحافظة على التوازن البيئي وزيادة الرقعة الحرجية خاصة مع تراجع المساحات الحرجية وتعرضها لعوامل تحطيب جائر، ورعي وعوامل طبيعية كالجفاف، والتصحر جراء تراجع الهطول المطري.
وأشاروا ايضا الى مشروعات الطرق الرئيسية والفرعية كالطريق الملوكي الذي جرى خلاله إزالة مئات الاشجار الحرجية لتوسعة جوانبه، وكذلك تأثيرات التوسع العمراني وتنفيذ مشروعات خدمية، ما أدى على مدى السنوات الماضية الى تقلص مساحات العديد من الغابات الطبيعية والاصطناعية والحرجية في مناطق عابل وبصيرا والرشادية ولحظة وغرندل ومدينة الطفيلة والتي كانت تمتد على مساحة تقدر بحوالي 120 الف دونم وفق احصائيات وزارة الزراعة.
وأكدوا ضرورة زراعة مصدات طبيعية من الاحزمة الشجرية على جوانب الطريق الصحراوي الذي يشهد سنويا عواصف رملية تتسبب بإعاقة الحركة المرورية وتعطلها لساعات، فيما كميات كبيرة من الامطار تذهب هدرا دون الاستفادة منها في مشروعات للتحريج في المناطق ذات الكثافة السكانية لغايات انشاء متنزهات.
من جهته، اكد مدير زراعة الطفيلة المهندس حسين القطامين سعي مديرية الزراعة من خلال قسم الحراج فيها الى زيادة المساحات الحرجية حيث قامت في السنوات الماضية بإنشاء غابة صناعية جديدة في مناطق سبع وصيدح، وبوشر بزراعة الاشجار الحرجية فيها ليصل مجموعها الى خمسة الاف شجرة وإنشاء غابة اخرى في محيط سد التنور، فيما
جرى زراعة ما يقدر بعشرة دونمات في مقالع شركة اسمنت الرشادية لإعادة تأهيلها.
واضاف ان المديرية تعكف حاليا على تنفيذ مشروع للمحيط الحيوي في غابة عابل يتضمن انشاء مرافق للمتنزهين ومسطحات خضراء وخزانات مياه ومرافق عامة، في حين جرى زراعة خمسة دونمات على الطريق الصحراوي، الى جانب وضع خطط لإقامة محميات طبيعية لزيادة المساحات الخضراء لما لها من أهمية كبيرة في إعادة التوازن البيئي والحفاظ على الأشجار الحرجية التي تمثل ثروة وطنية يمتلكها الجميع. بترا