ترتكز الدول في بنائها وتكوينها على ذراع عادة ما يكون الصمت عنوانه والفعل ميدانه وقوته تعتبر من معايير قوة الدول وحضورها.
ونحن في الأردن امتلكنا على الدوام ورقة التوازن وأداة إستقرار الدولة دون ضجيج أو صخب ، واستطاع جيشنا العربي على مدار العقود الماضية أن يكون أداة ردع وحماية وصون لكل منجزات الدولة الأردنية.
وحظي بإهتمام ملكي خاص جعله من الجيوش المتميزة بالإنضباطية والإحتراف والمهنية والتطور المواكب لأحدث جيوش العالم قوة وحضورا دوليا على الرغم من شح الإمكانيات المادية، ولكنه استطاع بحكمة قيادته التميز بالسلاح النوعي والكمي والقدرة على مواكبة تطورات الإقليم والمنطقة، لا بل تعدى دوره ليكون مثالا يضرب به المثل على المستوى الدولي في نشر السلام وتقديم الأدوار الإنسانية للعالم أجمع.
ونحن في هذا الظرف الإقليمي الملتهب والتآمر الدولي يعيش الأردنيون بحالة غير مسبوقة من الشعور بالثقة والأمان بإمكانيات وقدرات وخبرات الجيش المصطفوي وفي قدرته على التعامل مع الأزمات الإقليمية الملتهبة والقدرات التخطيطية والإستراتيجية للتعامل مع الأزمات التي تحيط بنا من كل جانب.
فلديه من العقول النيرة والاستراتيجية على مستوى العالم والاقليم مما يجعله محط أنظار وثقة الأردنيين وأحد أهم عناصر الطمأنينة لنا جميعا ويحتاج منا الى الى كل الدعم المعنوي والثقة المطلقة بأدائه وتصريحاته والإبتعاد عن لغة التشكيك والسياريوهات الخيالية المفترضة في عالم الاعلام الإجتماعي أو الحرب النفسية التي تقودها جهات داخلية وخارجية لزعزعة أجواء الثقة والطمأنينة التي أثبتت نفسها على مدار السنوات السابقة.
فتحية لكل جندي وضابط من جنودنا البواسل وقيادة جيشنا التي إمتلكت الريادة والخبرة بتوجيهات من سيد البلاد ورعايته ، وليكن شعارنا كلنا الجيش وكلنا خلف الجيش وكلنا ثقة بكل جندي من جنودنا البواسل وقيادة جيشنا التي إمتلكت الريادة والخبرة بتوجيهات من سيد البلاد ورعايته وليكن شعارنا كلنا الجيش وكلنا خلف الجيش ولن نلتفت لأية إشاعات أو حرب نفسية منظمة أو غير منظمة ، ولنرفع رأسنا بجيشنا في الأردن فلدينا جيش مصطفوي صنديد وقيادة حكيمة تغنينا عن كل الأقاويل والإشاعات وسيبقى صمام الأمان لنا جميعا بعون الله وقيادتنا الهاشمية الحكيمة .