تناقلت وسائل الإعلام مؤخرا نبا نيه الأمير السعودي الوليد بن طلال التبرع بثروته البالغة (32) مليار دولار للجمعيات الخيرية من خلال جمعية خاصه تسمى الجمعية الخيرية الإنسانية.
خبر طيب وعمل خيري يُشكر عليه الأمير كل الشكر والثناء في شهر الخير والمغفرة والرحمة والعتق من النار بإذن الله.
نطلب من الله العلي القدير ان تكون هذه اللفتة المباركة فاتحة خير على الأمه العربية ومثلاً يقتدى به للغير..
لمن لا يعلم .... تبلغ استثمارات العرب في عقارات الغرب نحو (60) ملياراً، وتبلغ الأرصدة في البنوك الغربيه اكثر من (800 مليار)!!
هذا حدث مهم يدعو للاعجاب والمفروض ان يكون مصدر الهام لكثير من الناس الأغنياء في العالم العربي, حيث علق الأمير البريطاني هاري قوله (اعتقد اننا علينا جميعاً ان نقتدي بالأمير الوليد), وسارع بيل جيتس إلى تهنئة الأمير العربي على هذا القرار..
الهدف الرئيس من هذا التبرع بالطبع الإيمان المطلق في المساعدة على جعل العالم اكثر انصافاً وتقدماً وتطوراً حيث سيسهم حسب تصريحات الأمير في ايجاد فرص جديدة للشباب العربي, وتمكين المرأة، والنهوض بالمجتمعات العربية المعوزة وتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة في العالم.
نتمنى ان نسمع العديد من ردود الفعل العربية على هذا القرار الجريء والمفاجئ، ليكون لدينا صندوق زكاه على مستوى الدول العربية او صندوق نقد عربي بدلاً من هذا الدولي.. وعندها سنتحرر من التبعية رويداً رويداً, وهذا مثل عربي سعودي رائع بامتياز يدل على الزهد في هذه الدنيا الزائله, والانفاق في وجوه الخير والمساعده للآخرين والإيمان الصادق النابع من العقيدة الاسلامية التي تدعو الى عمل الخير وتحقيق التنمية المستدامة من خلال توزيع الثروة بعدالة في هذا الزمن الصعب سياسياً واقتصادياً واجتماعياً على الأمتين العربية والاسلامية وهذه تسجل وساماً على صدر سمو الأمير الى الأبد.