حرب التكفيريين والعبرانيين على آثار الأردن
موفق محادين
05-07-2015 03:31 AM
بعد المقال الذي كتبته تحت عنوان (اشباه داعش في الكرك) تلقيت اتصالات اضافت معطيات ومعلومات اخرى شجعتني على الذهاب بعيدا في وصف ما يجري كحرب منسية على اثار الأردن وتراثه:
1. رفض الحكومة الفرنسية اعادة مسلة ميشع او ما يعرف بـ حجر مؤاب) الذي تحتفظ به فرنسا في متحف اللوفر الى الاردن حتى يومنا هذا، وهو الحجر الذي يؤرخ لانتصار الملك المؤابي على عمري زعيم القبائل العبرانية (الجوابة النهابة).
2. قيام تجار الاثار بقطع رؤوس العديد من التماثيل القديمة وبيعها لسفارات واوساط اجنبية بل ويهودية.
3. وصاية بعض السفراء والقناصل الاجانب على مواقع اثرية محددة.
4. تسويق العدو (للبترا) كملحق بما يعرف (بالسياحة الاسرائيلية)، ولا بد من التأكد هنا من روايات تتحدث عن دخول سواح اجانب ويهود الى البترا كما لو انهم داخل (فلسطين المحتلة).
5. تزوير التاريخ، إما وفق روايات الفرنجة مثل تسويق الكرك كقلعة صليبية، فيما هي قلعة مؤابية وســــعها الصليبيون، وإما وفق روايات يهودية تحاول تسويق بعض المواقع والاماكن كمواقع عبرانية.
6. ما سبق وذكرته في مقال (اشباه داعش في الكرك)، وتضمن حرب التكفيريين على آثار وتراث هذه المدينة، ومحاولاتهم طمس بعضها، وحرق بعضها الآخر..
ومن ذلك برج الظاهر بيبرس، وساحة معركة مؤتة، واللوحة الخاصة بمقام الامام زيد بن علي (مؤسس المذهب الزيدي)، واللوحات الخاصة بدور الفاطميين في ترميم العديد من المقامات والاماكن الاسلامية، ولا نعرف ايضا من هو المسؤول عن الاهمال الكبير لدارة سلطان باشا الاطرش في مدينة الكرك نفسها، وهو زعيم الثورة السورية ضد الاستعمار الفرنسي وقبلها ضد الاستعمار التركي، وينتمي للطائفة الدرزية في جبل العرب (السويداء).
العرب اليوم