مصر .. لماذا ارتدى السيسي الزي العسكري ؟
04-07-2015 06:03 PM
عمون- حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى، على ارتداء الزى العسكرى، أثناء تفقده صباح اليوم السبت، رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية بشمال سيناء. كما ظهرت على بدلة الرئيس العسكرية فى أول مرة، لافتة مكتوب عليها "الرئيس عبد الفتاح السيسى - القائد الأعلى للقوات المسلحة".
وآثار حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، لارتدائه الزي العسكري، موجة من الترحب والاعجاب من قبل رواد التواصل الاجتماعي، فمنهم من اكتفي بكلمة واحدة "وحشتنا" ومنهم من رأى أن معناها خطير وهي اعلان حرب حقيقية.
واحتل هاشتاج (البدلة العسكرية)، الأعلي متابعة على تويتر، خاصة عقب أعلن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرص علي ارتداء الزي العسكري أثناء زيارته لشمال سيناء و ذلك لتقديم التحية الواجبة لكل فرد من أفراد القوات المسلحة و لتأكيد تضامنه معهم.
وقال الرئيس السيسي إن ثقة الشعب فى قواته المسلحة لا حدود لها، مقدماً التحية لكل بيت وأم مصرية قدمت شهيداً أو مصاباً من أجل مصر.
وأكد أن الجيش المصري يقوم بدور عظيم والتاريخ سيتوقف طويلاً لتسجيل ما قام به أبطال القوات المسلحة، مضيفاً :" حضرت لتقديم التحية لأبطال القوات المسلحة تقديراً لهم".
وأشار الرئيس إلى أنه حتى الآن يتم العثور على جثث للعناصر الإرهابية ويتم دفنها جراء العملية الإرهابية الأخيرة.
جدير بالذكر أن السيسي تقدم باستقالته من منصب وزير الدفاع، في نهاية مارس 2014، من أجل الترشح لانتخابات الرئاسة، ومنذ ذلك التاريخ لم يرتدي الزي العسكري.
وتأتي الزيارة بعد أيام من شن تنظيم ما يسمى بـ"ولاية سيناء" التابع لتنظيم داعش هجمات متزامنة يوم الأربعاء على نقاط تفتيش عسكرية وقسم شرطة الشيخ زويد في المدينة الواقعة في شمال سيناء على أمل إحداث فرقعة إعلامية وإعلان سيطرته على الشيخ زويد.
غير أن قوات الجيش تمكنت من صد هجمات التنظيم وقتل ما لا يقل عن 100 مسلح، فيما لقي 21 جنديا مصرعه.
وواصلت قوات الجيش مطاردة مسلحي التنظيم وقتلت منهم العشرات في اليومين الماضيين.
وأكد الجيش أن سيناء بالكامل تحت سيطرته، مضيفا أنه سيواصل عملياته في شبه جزيرة سيناء، ولن يتوقف حتى يطهر المنطقة من جميع "البؤر الإرهابية".
وقال العميد محمد سمير "إن القوات الموجودة على الأرض تسيطر بالكامل على الوضع. وإن المجموعة التي قبض عليها يحقق معها فريق التحقيق".
وهجوم الأربعاء هو أحد أكبر الهجمات المنسقة في المنطقة التي يشنها تنظيم "ولاية سيناء" التي أعلنت ولائه لتنظيم داعش في نوفمبر الماضي وغيرت اسمها بعد أن كان يسمى أنصار بيت المقدس.