عمون - نفى رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق الجمعة أخذ أموال من صندوق 1إم.دي.بي التابع للدولة أو أي كيان آخر من أجل مكاسب شخصية وذلك بعد تقرير إعلامي ذكر أن محققين تتبعوا أثر نحو 700 مليون دولار إلى حسابات مصرفية يزعم أنها باسمه.

وسيكون تقرير صحيفة وول ستريت جورنال إذا صح المرة الأولى التي يتم فيها الربط مباشرة بين رئيس الوزراء - الذي تحاصره الانتقادات - واتهامات فساد تتعلق بالصندوق.

ولم يتسن لرويترز التحقق من التقرير من مصدر مستقل.

واتهم نجيب رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد - حليفه السابق - بالوقوف وراء أحدث مزاعم بالفساد والتي وصفها بأنها افتراء وقال إن هذه المزاعم بدأت عندما رفض تنفيذ مطالب شخصية لمهاتير.

ولم يتسن على الفور الاتصال بمهاتير للتعليق.

وكتب نجيب في صفحته على فيسبوك وتويتر "دعوني أكن واضحا تماما: لم أحصل أبدا على أموال لمكاسب شخصية - مثلما زعم خصومي السياسيين - سواء من 1إم.دي.بي أو إس.آر.سي انترناشيونال أو أي كيان آخر .. مثلما أكدت هذه الشركات."

وقال إنه يعتقد أن مهاتير يعمل مع "رعايا أجانب" لنشر "أحدث كذبة" وحذر من أن أولئك الذين يواصلون شن هذه الهجمات يجب أن يستعدوا لمواجهة عواقب أعمالهم.

وكان مهاتير في السابق داعما لنجيب ولا يزال يتمتع بنفوذ كبير. لكنه بات أشد منتقدي رئيس الوزراء ودعاه إلى التنحي بسبب فضيحة الصندوق 1إم.دي.بي .(رويترز)