وزير الصحة :137 مليون دينار قيمة العلاجية للمرضى .. ولا رجعة عن قرار تنظيم منح الإعفاءات الطبية
10-05-2008 03:00 AM
عمون - كشف وزير الصحة الدكتور صلاح مواجدة إن قيمة الإعفاءات العلاجية التي منحت لمرضى بمختلف فئاتهم (مؤمنين وغير مؤمنين ومقتدرين وغيرهم) وصلت إلى 137 مليون دينار العام الماضي (...) تم تغطيتها على حساب النفقات العامة للدولة / وزارة المالية .
ونفى المواجدة تحويل حالات مرضية للعلاج خارج المملكة على نفقة الحكومة وقال: منذ تسلمي لمنصب الوزير لم أوقع بالموافقة على علاج حالة خارج الأردن.
وأوضح الوزير مواجدة في مؤتمر صحفيشاركة بة مدير عام مركز الحسين للسرطان وعقد في المركز أمس إن لا رجعته عن قرار تنظيم آلاليات المتعلقة "بمنح الإعفاءات للمرضى بكافة فئاتهم ونوعية تأميناتهم " الهادفة تنظيم تحويل المرضى إلى وجهة العلاج و إلى التعامل بعدالة مع الطلبات المقدمة وارتاح الفرصة لاستفادة غير المؤمنين صحيا من الخدمات العلاجية المجانية التي تقدمها الوزارة فضلا عن التوزيع العادل للخدمة لدى القطاعات الصحية المختلفة .
وقال المواجدة إن الخدمة الطبية المعفاة سوف توجه لفئة الفقراء غير المؤمنين صحيا بعد دراسة حالتهم من قبل لجنة مشتركة في وزارة الصحة موضحا إن نسبة غير المؤمنين صحيا في المملكة تبلغ 22% .
وقال المواجدة ليس من العدالة إن ينتفع شخصا غير مؤمن بامتيازات المؤمن الذي يدفع اشتراكات التامين الصحي بشكل منتظم شهريا (...) وان المشتركين لهم الحق في الحصول على الخدمة الطبية عندما يطلبوها ولكن إلية التنظيم التي بدا العمل بها الشهر الماضي سوف تطبق على جميع المرضى على إن يذهب المؤمن للعلاج التي مؤمن لديها .
واستعرض الوزير الإلية الجديدة للحصول على إعفاء من العلاج بان تقدم الطلبات في وحدة شؤون المرضى غير المؤمنين صحياً حيث يتوفر هناك نموذج خاصة تعبأ لهذه الغاية ومن ثم يحول الطلب إلى الكوادر الصحية العاملة في الوحدة لتقييم الحالة المرضية لمقدم الطلب مع التوصية بمعالجته في المكان المناسب لحالته المرضية .(اذا كان مؤمنا لدى جهة معينة يرسل للعلاج الى تلك الجهة ) .
وقال المواجدة أي يتم توزيع الحالات من غير مرضى السرطان لمستشفيات الوزارة ومراكزها الصحية ومستشفيات الخدمات الطبية الملكية ومستشفى الجامعة الأردنية ومستشفى الملك المؤسس والمركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة على ان يأخذ بالاعتبار الحالة المرضية ، ومكان إقامة المريض .
وبين المواجدة ان الوزارة حددت( 20 ) مركزا طبيا لاجراء الفحوصات واعطاء التقارير الطبية للمتقدمين لوحدة المرضى غير المؤمنين للنظر في حالتهم وبناء على ذلك يتم توزيع المرضى إلى جهة العلاج حسب نوع التامين والمرض والمنطقة الجغرافية .
وردا على اسئلة الصحفيين قال المواجدة ان لدى الوزارة القدرة الإدارية لتنظيم عمل هذه الوحدة وتستطيع تحويل المرضى إلى المكان الذي لا تتوفر بة خدمات الوزارة احيانا مثل جراحات القلب وغيرها إلى جهات طبية أخرى لديها هذه الخدمة
من جانبة أوضح مدير عام مركز الحسين الدكتور محمود السرحان ل "عمون " ان كافة مرضى سرطان الأطفال يحولون إلى المركز للعلاج لعدم توفر هذه الخدمات إلا في المركز في الوقت الجاري .
وأشار السرحان إن تشخيص حالات السرطان يمكن إن تتم لدى أي مركز طبي وليس بالضرورة في المركز مؤكدا إن غالبية الحالات التي تحضر للعلاج في المركز تأتي مشخصة ولفت إن المركز يستوعب 70% من مرضى السرطان بالمملكة .