افعال قوم لوط .. نموذج في هذا الزمن
ظاهر احمد عمرو
02-07-2015 06:01 PM
لا ينقصنا في هذا الزمن من اشمئزاز وقرف واحباط الا ان تقوم الولايات المتحده الامريكيه، وعلى رأسها الرئيس اوباما، بإقرار قانون زواج المثليين اي ان يكون رجل زوجاً لرجل آخر، او امرأة زوجه لامرأة اخرى.
ولقد حدث ذلك في قوم لوط البائدين، كما اخبرنا الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه (أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون ( 55 ) فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ( 56 ) فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين ( 57 ) وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين) صدق الله العظيم.
نعم إن اللوطين في ذلك الزمن كانوا هم أصحاب الأمر والنهي وهم اصحاب القرار، حيث أمرو بإخراج آل لوط، لأنهم كانوا قوماً يتطهرون، واليوم يأتي هذا القرار الأمريكي وهم اصحاب السلطه والنفوذ في العالم، وسيكونون نموذجا عالميا لأهل الأرض، وستطبق تلك القرارات من مفهوم الحريه وبأوامر دوليه ملزمه.
يبدو أنه لا يكفينا في هذا الزمن ما نراه من قتل وذبح ودمار ومسح دول ومسح شعوب وتهجيرها وجوع وتجويع، ألا أن يكلل ذلك بهذا القرار.
لم اعرف نعمة في هذه الأرض أفضل من نعمة الإسلام الذي نلتزم به عقيدة، وخاصة عندما نشاهد تلك القرارات البشرية الشيطانيه التي يعجز عنها شياطين الجن، وتركوا ذلك لشياطين الإنس.
وأعتقد أن وراء كل ما نشاهده اليوم، أعداء البشرية و الإنسانيه عقائدياً، وجل همهم تدمير هذا الكون وعلى رأس هؤلاء مجموعة من اليهود الذي يعتقدون ويؤمنون بهذا الدمار، وفي المقدمة ما تقوم به إسرائيل بشكل مباشر وغير مباشر في تلك الأعمال الاجرامية.