لنكن اكثر صراحة ولنسال عن هذه الحكومة وماذا تفعل لنا كشعب وهل هي وجدت للشعب ام وجدت لفرض الضرائب على الشعب,
نامل من رئيسها ان يقف وقفة مكاشفة مع نفسه ويسال ماذا قدم لشعب جاء ليقدم له ,ليسال ذاته عن المديونية اين ذهبت ,ولم ذهبت وماذا استفادالشعب من ديون زادتها هذه الحكومة عليه.
ونتمنى من الرئيس ان يسال عن المنحة الخليجية وليقدم لنفسه جردة حساب, لانريد ان يقدم لنا نريده ان يقدم لنفسه, اين ذهبت هذه المنحه وهل هو مقتنع بطريقة الصرف.
نريده ان يسال نفسه عن تعييناته التي مررها علينا ويتذكر اسماء من عينهم وهل كان قسمه امام الملك ينطبق على اسماء التعيينات وهل ظلم, لانريد ان يجيبنا, نريده يجيب ربه لانه اقسم على القران .
المحافظات تئن ولا مجيب لها زار البعض وترك البعض وكانه كان يزور تلبيه لدعوات لا من منطلق مهمات حكومية, واين هو من البطالة وهل عالجها ام تركها لتصريحات وزير عمله الذي اعلن عن توفر 60 الف فرصة عمل لم يقنع في طرحه طفل ,ومثله وزيرة الفقر ماذا عملت لفقراء الاردن.
الطرق الخارجية في اسوأحالاتها ووزير اشغاله لاهم له الا ان ينفذ شوارع ذات طبيعة خاصة تاركا العام لامر ربه والطريق الصحراوي هو يعرفه جيدا لانه لابد ان يمر بين فترة واخرى من هذا الطريق.
وكذلك وزير التعليم العالي الذي جاء ليتعامل مع التعليم العالي وكانه تجارة ضاربا عرض الحائط ان التعليم حق حتى لو دفعنا ثمن هذا الحق لكن ليس على طريقة الدولي والموازي.
اليس امرا غير طبيعيا ان يتم اقالة ثلاثة من المسؤولين الامنيين من هذه الحكومة دون رفة عين لرئيسها الذي كان من المفترض ان يتحمل المسؤولية قبل مسؤوليه .
سيدي رئيس الوزراء قراراتك لم تكن لنا ولن تكن لنا كشعب ولا ندري لمن يذهب او ذهب ريع المديونية ورفع الاسعار والمنحة الخليجية فحمامات عفرا بلا كهربا وفاتورتهالمدة عامين قد تعادل فاتورة كهرباء منزل الرئاسة بشهرين من الزمان.
فبدل ان تقدم للطفيلة وشقيقاتها المحافظات المشاريع والخدمات فانك تاخذ منها الضرائب دون مقابل.