مصطفى سلامة يرفع علم فلسطين على قمم بوليفيا والبيرو في مبادرته "تسلّق من أجل أطفال غزة"
29-06-2015 06:14 PM
عمون -
آمنوا بقضية، قبلوا التحدّي، حزموا الأمتعة وشدّوا الرحال إلى بوليفيا والبيرو.
غادرت ثلّة من شباب الأردن الفتي بقيادة المتسلق الأردني العالمي مصطفى سلامة أرض الوطن بعد إطلاق مبادرته الإنسانية "تسلّق من أجل أطفال غزة" يوم الخميس 25 حزيران متجهين نحو القارة الأميريكية الجنوبية. خمسة عشر شاباً وشابة قبلوا تحدي الطبيعة من أجل هدف نبيل وسامٍ وانطلقوا بحماس وإصرار في مغامرة تسلق لقمتي جبل تاريخا في دولة بوليفيا وجبل ماتشو بيتشو في البيرو. وقد أطلقت مبادرة "تسلّق من أجل أطفال غزة" بهدف دعم طلبة غزة وإعادة إعمار المدارس التي دمّرها العدوان الإسرائيلي الأخير.
ويعكس الشباب المشاركون في مغامرة التسلّق هذه صوت الشعب الأردني الواحد وصرخة رفض لما يحدث في قطاع غزة. تجسّد هذه المبادرة اتحاد شعبين توأمين بالروح والنبض وتقول للعالم أجمع أننا شعب نقابل التدمير بالرفض والعدوان بالتحدّي والظلم بالثبات ورباطة الجأش. وقد أقيمت سهرة رمضانية يوم الثلاثاء 23 حزيران في فندق اللاند مارك دعماً لأهداف هذه المبادرة في إعادة بناء مدارس غزة. تخلل السهرة فقرات فلوكلورية من التراث الفلسطيني لفرقة الحنونة للتراث الشعبي بالإضافة إلى العديد من الفقرات الترفيهية والمفاجآت.
وفي هذه المناسبة، يقول مصطفى سلامة: "التسلق نحو قمم الجبال ليس بالأمر السهل، إنما يتطلب قوة وعزيمة، تحدٍ وإصرار، أما بلوغ القمة فهي متعة لا تضاهيها متعة. إن من يجرؤ على خوض المغامرة هو فقط من يستحق أن يستشعر الجمال والمتعة. هذه هي رسالتنا لأبناء غزة، الصمود والتحدي هما مفاتيح التحرّر من كيد المعتدي، مفاتيح الوصول للقمة. نشكر كل من ساندنا ودعم مبادرتنا الإنسانية."
قلوب الأردنيين جميعاً مع شبابنا في رحلتهم نحو قمم أميريكا اللاتينية ونرجو عودتهم بسلامة وآمان في 9 تموز بعد أن رفعوا علم فلسطين على أعلى القمم هناك.