"فاعل الخير" نظمت افطارا للمسنين في دار سمير شما (صور)
28-06-2015 09:49 PM
عمون- في إطار ردم الفجوة بين الأجيال وتواصلاً مع كبار السن في مجتمعنا، نظمت جمعية فاعل خير للعمل التطوعي والخيري، افطاراً خيري في دار سمير شما للمسنين يوم الاربعاء 24/6/2015،لدعم هذه الفئة المحتاجة للتعزيز والدعم النفسي والمادي بعدما ضحّت بأجمل سنين العمر،
وأبدى المسنون سعادتهم خلال الحفل الرمضاني، حيث ظهر على وجوههم البهجة والفرحة الغامرة التي تعكس حاجتهم لعيش لأجواء التي تذكرهم بأجواء التآلف والدفء.
وقال أحد المسنين خلال الحفل لمسنا مقدار التواصل والود من قبل منظمي الحفل، الذين حرصوا على توفير أجواء مثالية تعيدنا لسنوات شبابنا، كما بعثوا برسائل تبرهن على دوام الخير في مجتمعنا الحبيب.
بدوره أكد خليل فائق القروم رئيس جمعية فاعل خير على أهمية دور الإنسان التطوعي، منوهاً بأن العمل التطوعي وحجم الانخراط فيه يعد رمزاً من رموز تقدم الأمم وازدهار مجتمعها، وهو مطلب من متطلبات الحياة المعاصرة.
وذكر القروم أننا كفريق نسعى من خلال زياراتنا لاحتضان المرضى وكبار السن بالحب والمودة ولنرسم على شفاههم وقلوبهم حب المجتمع ونشعرهم بوقفته معهم وخاصة لمن كانوا منذ زمن يعانون الأمرَّين الألم والوحدة، مشيراً إلى ضرورة اقامة مثل هذه النشاطات وذلك لحفز الشباب على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية وتعزيز ثقافة التطوع.
- وقالت رنده الصلاج متبرعة للإفطار كعادتنا في كل عام نتجمع كلنا ونفطر مع المسنين، نفرحهم ونفرح معاهم حتى يشعروا بالجو الاسري، وبالرغم من بساطة ما نقوم به إلا انه يعني في قلوبنا الكثير، روعة اللقاء وجمال المشهد والكم الهائل من المشاعر في مكان واحد، كلها خلقت عندي احساس رائع بالفرحة والرضا والسعادة التي لا تقدر بثمن، وهنا يجب علينا أن نعتبر مما نراه ونسمعه، وأن نشكر الله الكريم على نعمه التي أسبغها علينا في العيش بين أهلينا وأحبابنا.
-الدكتورة آية القادري متطوعة قالت انا سعيدة بوجود في هذا اليوم بين المسنين في لمسة وفاء وتقديرا وعرفانا بالجميل على ما قدموه لأبنائهم خلال أداء رسالتهم في الحياة وما لاقوه من جهد وعناء في تربية ورعاية أولادهم، وان خدمة شريحة المسنين تعكس الوجه المشرق للمجتمع وهي في ذات الوقت استحقاق لكبار السن عن جدارة لما قدموه لنا خلال مسيرتهم وعطائهم في السابق وأن التعاليم الدينية والواجب الشرعي يحثنا على ذلك
و هذا تعبير عن أجمل صور البر والمودة والتي يجب ان تستمر كأبسط شيء لرد الجميل لكبار السن.