تحت ظـلال هذه الــراية .. أمجــاد كـبــيـره .. بـقـلـم : أحــمــد الــحــيــاري
10-06-2015 05:46 PM
تحت ظـلال هذه الــراية .. أمجــاد كـبــيـره
وإستـحـقـــاقـــات كـثــيــره ..
إمـّـا نــصــرٌ ((من الله )) وفــتــح قــريب ...
وإمـّــا شـهـادة فــي سـبـيـل الله ...
فـقــُـدسـيـّـة الإعـجـاز في الأحـرف والكـلـمـات ، ونـفـحـات الـعـدل الإلــهــي فـي المـضـامـيـن .. كانت أســاســا ً لـقـيـام الــدولــة {الــمــحــمــديــّــة} ، أســمـى وأرقــى دولـــة بــتــاريخ الــبــشريـّـة ..
وتـحـت خـفـقـات هـــذه الــرايــة ، كــانــت يــنــابــيــع الــعــز والــفـــخـــار ، والــسلام والــمــحــبــة ، والــعــدل والـمــساواة فــي الحــقــوق والــواجـــبــات ـ ســـواء لـــمــن كـُـتـب علــيــه أن يـحـمـلـهــا ، أو لـمـن يــسير خـلـفـهـا ، أو يــعــيــش تــحــت حــمــايــتــهــا.
تــحــتــهــا .. تعــايـشــت الأديــان الـسـمـاوية دون تــعــارض في حــقــوق الإنـســان الطبيعي، أو تـقــاطع فـي الأنـساب أو الـتـجـارة بـيـن أتـبـاعـهـا ، فـ محمد "عليه الـصـلاة والـسلام" تزوج من أم المؤمنين مـارية القـبـطـيـة (قـبـل أن تــُـســلــم) ، ومــات وبـعـض أشــيــاءه مــرهــونــة الــى جــاره الـيـهـودي (دون أن يـكـون مـسـلـم) ــ (((لا أقـصــد الـتـطـبـيـع مــع الـكـيـان الـصـهـيـونـي الـمـحـتـلّ ))) .
تــحــت عــدل هــذه الــرايــة .. كان شـــرف الـغـايـة ، لإخــراج الـعـباد مـــن عــبــادة الــعــبــاد الــى عــبــادة رب الــعــبــاد ، ومــن ضــيــق الــدنــيــا الــى ســعــتــهــا ، ومن جَوْر الأديان إلى عدل الإِسلام ...
تـحــت هــذه الــرايــة ، كــان فــتــح بيت الـمـقـدس ، بـطـريـرك القــدس "صـفـريونـيـوس" يــُـسـلـم مـفـتـاح الـمـديــنــة لـ عــــمــر بن الـــخــطـــاب ...
تـحـت هــذه الــرايــة كــُـتـبـت الوثيقة الــعــمــريــّـة فـي كـنـيـسة الـقـيـامـة ، فيحين وقـت الـصلاة ـ وبطريرك القدس يدعو ابــن الــخــطــاب والصــحــابة الـكـرام خالد بن الوليد وعمرو بن العاص و عبد الرحمن بن عوف ومعاوية بن أبي سفيان.. لأدائـهـا في الكـنـيـسـة ...
تـحـت هــذه الــرايــة دســتــور لــعــالــم راقٍ ومــتــحــضر .. والـحـقـيـقـة الـمـُـتـكــامــلــة لــكــل بــاحــث عــنــهــا ..
تـحــت هــذه الــرايـــة كــانــت النـجــاة ، ولــم تــكــن الــفــرق والــطــوائف والـتـنـظـيـمـات والـجـمــاعــات والتـيـارات الـمـتـنـاحـره ..
كان الله فــي عــون الملك ... للـعــمل بــهــا وإعـــلائــهــا وأداء أمـــانــتــهــا .