عمون - كتب الدكتور وليد المعاني الوزير والعين الاسبق على صفحته عالفيسبوك يقول :
سيأتي الأسبوع القادم بأخبار عن جامعة اليرموك. هل سيبقي الرئيس ام يذهب؟ سيتم التقييم للجامعة إيجابا أو سلبا، وسيتحمل الرئيس النتائج. وقبل ذلك قيل لنا كان تقرير جامعة العلوم و التكنولوجيا عاديا، ان لم يكن إيجابيا ، وذهب الرئيس. ولم يتم أعلامنا عن فحوى تقرير جامعة الحسين، ولكننا نفترض ونظرا لتشكيل لجنة للبحث عن رئيس، ان الامر فيها سار مسار جامعة التكنولوجيا.
إذن ما ذا علينا ان نستنتج... ؟ هل يجوز القول انه مهما كان التقرير المكتوب عن الجامعة فالرئيس مغادر؟ وان كان الامر هكذا فلماذا كل هذه البلبلة؟ لماذا لا نسير كما سرنا في الأربعين سنة الماضية، ونطبق القانون ونعيين رئيسا جديدا بدون لجان وبدون بحث؟
بل ما دمنا نريد "شواغر" لنملئها، لماذا لا نعدل القانون ونجعل الرئاسة مرة واحدة لسنوات اربع، ونريح انفسنا من هذه المعاناة ، ونريح هؤلاء الرؤساء “الموظفين" من عناء القلق والانتظار، اربع سنوات تمضي، ويأتي غيرك، فالمنتظرون كثر، وقد تعبوا من اللهاث جامعة وراء جامعة؟