ماذا سيكتب القلم عندما يتطلب العرفان بالجميل والشهادة للحق ان يسطر مواقف الرجال؟ فكيف ينسج من خيوط الانجاز معاطف الشتاء لايواء كل لاجئ وضعيف ومحتاج كيف نوجز كلما وصل اليه الوطن من رفعة واكرام ومركز بين مصاف دول العالم في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
سنون تمر والعمر يجري وسيد الرجال وملك القلوب الفارس الفذ الشجاع عبدالله ابن الحسين يقود دفة الحكم الرشيد ويحمي شعبه بجيشه الباسل ويحبط كل شر بأمنه من خلال اكبر المؤسسات الامنية من امن عام ودرك ومخابرات فالف تحية اجلال واكبار لك سيدي ولكل جندك في عيد جلوسكم على العرش الملكي العامر في المملكة الاردنية الهاشمية وعيد هذه المؤسسة العسكرية العملاقة الجيش العربي وفي ذكرى ثورة الاجداد على الظلم يوم اعلنها شريف مكة جدكم الاول. فكل عام وانت سيدنا بالف خير.
انه امننا سبب فخرنا يا سيدي، فماذا نفع بلاد الخير والماء والنفط ان سرق امنها؟ واي رخاء اقتصادي ينفع مع الحرب والويل والتشريد؟ فكما يقول السيد المسيح: (إنجيل مرقس 8: 36) لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟
اي ماذا سننتفع بمال الدنيا كلها لو خسرنا ارواحنا. ان نربح انفسنا احرار شرفاء امناء على الوطن ومدخراته شرف عظيم علمنا اياه اباؤنا من علم ربهم وسطرناه في مدرسة الهاشمين فخرا..
عشت ياسيدي وعاش الاردن منارة علم ومعرفة وبيت امن وامان ولسنين كثيرة يا سيدنا.