عمون – بدأ حراك نيابي فعلي حول آداء الحكومة سيتبلور على شكل رسالة ترفع الى جلالة الملك.

وبينما قالت مصادر لـ عمون أن أقطاباً برلمانية وقعت على الرسالة المكونة من 7 – 9 صفحات تتضمن تفصيلاً لآداء الحكومة قال النائب أمجد المجالي أن الرسالة لا تزال في طور البناء.

وأكد المجالي في حديث ل عمون أنه ليس صاحب المبادرة في الرسالة وهو حضر جلسة وكان آخر من يعلم ما هو مطروح من قبل مجموعة من النواب استعرضوا الشأن العام واحداث الجوار بالاضافة الى الاوضاع الداخلية في المملكة.

وتابع " ليست مبادرتي وأنا احد من مجموعة طرحوا أفكارا لوضع جلالة الملك رأس الدولة وهو القائد والرائد في صورة الأفكار التي يتداولنها".

وبين ان الظرف لا يحتمل اتخاذ موقف ضد أو مع الحكومة بل الهدف أن نضع جلالة الملك فيما يفكر به عدد من النواب في اطار رسالة، واوضح "لن نطلب شيل فلان أو خلي فلان، بل نشرح الوضع".

أما عن ترجمة أفكار الرسالة ورؤاها ترك المجالي ذلك امام صانع القرار، منوها الى انالرسالة "في صدد المناقشة حيث يوجد نواب متحمسون واخرون وسطيون".

وزاد المجالي" الموضوع لم ينحسم بعد ، وسنطرح الخيارات في الرسالة، فحينما ننتقد فإن الواجب ايجاد البديل، ويجب طرح البرامج ويجب ان تكون مقنعا لان ليس الهدف النقد ومهاجمة الاشخاص".

وقال " لدينا رؤية في كل مجال والملك صاحب القرار ولم نأت لنملي، فالكل يعلم ان لجلالة الملك رؤية نقدرها وهو الحكيم في الوطن".

ويتمنى النائب المجالي إلى أن يوقع اكبر عدد ممكن من النواب على الرسالة وقال "نلتزم برغبة المجلس مع مبدأ التعددية وماذا يقررون سنلتزم به"، معتبرا ان الرسالة لن تحقق هدفها الا اذا لم توقع من عدد كبير".

وختم حديثه " ما زلنا في البدايات ولا نعرف مدى الالتزام بها"، مؤكدا ان الرسالة والمضمون سيضيغها النواب فلهم رأيهم ونتمنى ان يكون موقف مجلس النواب في هذه الرسالة".