في كل حصة , من حصص اللغة العربية , كان هناك سؤال يداهمنا ...في نهاية كل قصة , أو قصيدة , وهو الدروس والعبر المستفادة ..ولأن (بلاتر) كان قصة , ولأن القصص فيها دروس وعبر فقد أوجزت إستقالته , وما فيها من دروس وعبر بالاتي :-
أولا :- من يريد أن يرفع السيف فرحا بفوز بلاتر , عليه أن ( يحشي) ...السيف في غمده طبعا ويعيده مكانه ...لأن بلاتر , لايتم التعامل معه بلغة السيوف , بل بلغة السجون .
ثانيا :- الذين فرحوا , وهللوا وتهافتوا على بلاتر لحظة إعلان فوزه , ما هو موقفهم الان يا ترى ؟ هل يجرؤ واحد منهم على إطلاق تصريح عابر في جريدة عابرة .
ثالثا :- الخيانات دائما تنكشف , وتحتاج لزمن من أجل فضحها , في قصة بلاتر كانت الفضيحة , سريعة واحتاجت أقل من أسبوع لتنكشف ..وهذا يدل على أنها أكبر من خيانة , وأكبر من فضيحة ....
رابعا :- العرب حين يناصرون شخصا , يسقط على الفور
خامسا :- هل ستكشف الأيام يا ترى فضيحة من ناصروا (بلاتر) , وكيف تم الدفع من تحت الطاولة , وشراء ذمم , وشراء إتحادات ...؟
سادسا :- ما زلت أستعيد , مشهد رفع السيف عاليا , فرحا بفوز بلاتر ...وكل ما أردت قوله من المقال ...أظن أنه حان الان موعد ( حشو) السيف في غمده لأن بلاتر تبين أنه (هامل) ...بصراحة ولولا الخجل , ومقص الرقيب لقلتها للرجل...(للي بالي بالكو ) ...ولكن اللغة التي تستعصي , والرقابة التي تمنع .
الراي