عمون - وجه النائب وصفي الزيود رسالة إلى جلالة الملك عبد الله الثاني بشكو فيها رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور وسياسة حكومته في العديد من القطاعات.

وانتقد الزيود السياسات الحكومية في التعامل مع معيشة المواطن والرواتب وقطاع الاعلام وغيرها من الأمور.

وتاليا نص الرسالة:

لم اتوقع ان يخط قلمي هذه الكلمات لكن بعد ان قرر الرئيس ان ينقض على شعبية جلالة الملك فابى القلم الا ان يخط لجلالته بأن الشعب لن يستطيع ان يكمل المشوار مع دولة الرئيس فلا يعقل ان موعداً مع الرئيس بعد اربعة اسابيع لم يتحقق او ان ينهك المواطن ويصبح كعجم التمر ويقول لجلالته ان المواطن بخير او يطلق بالونات اختبار كون الخبز على اللاجئ وليس على المواطن".

وان تصبح الفئة العليا حسب العلاقات العامه لدولته وليس بالقانون الذي سنه جلالتة لأنصاف المواطن من تغول اصحاب الاجندات الضيقه او ان تشتري وزارة التنمية خدمات للمعوقين من جمعيات تم التبرع بها من قبل موسسات باسعار رمزية ولثلاثة طلاب من اصل 300 ثم تعود عنهم او تعطي الاعفاءات الصحيه لغير الاردنيين وتقيد الاردني .

لن ابكي ولن اتباكى فابعث لسيدي صاحب الجلاله ان رفع الكهرباء وسبب الخسائر كان لسوء التخطيط ونظام فزعه وليس مؤسسيه لقراءة تطورات المنطقة.

فتكبدت الميزانيه الخسائر تلو الخسائر والمديونيه تكبر وتتسع والبطاله الناتجة عن رفع الطاقه اصبحت أضعاف مضاعفة .

وما زال دولتة يتغنى بما يدور في فكره وفلكة وليس على ارض الواقع . واصبحت الفكرة تنعكس من مواطن الى وطن فكان الله بعونك يا وطني .

* اما الاعلام الورقي فهو بالرمق الاخير من الحياة

* اما البطاله فهي تضاعفة فالامور تدرس على ارض الواقع وليس بالفوتوشوب او السلايدات ففي لواء بسيط (لواء الهاشمية ) تم اغلاق اربعة مصانع تخرج منها للبطاله 400 مواطن

* اما الرواتب فقد تاكلت وتغول عليها التضخم قاتله الله ويقول المواطن لا اريد الغني اريد الستيره وعدم مد اليد للعوز.

سيدي ومولاي صاحب الجلالة

* نحن نعلم حجم مقدراتنا والاوضاع التي تعيش بها المنطقة لكن دولة الرئيس وفريقة الوزاري قدم ما بجعبتة لا بل حضي بفرصة تاريخية بديمومة مجلسة لم يحضى بها روساء كثر من قبلة لديهم الفكر والسياسات ولكن لضغط الشارع والربيع العربي سبب في ضياع الاستفاده من افكارهم وعلاقاتهم الدولية على سياسات واقتصاد الدولة .