كانت هذه الوظائف تصنف على انها اغرب وأدهش وظائف في العالم كله.. منها على سبيل المثال وظيفة "مختبر الاسرّة الفخمة"، وهذا الزلمة وظيفته فقط يوخذ "غفوة" على السرير التي تنتجه احدى الشركات المتخصصة في صناعة الأسرة الفاخرة.. وبعد ما يصحو من النوم يقول لهم فقط إن كانت الغفوة "مريحة" ام تكسرت أضلاعه، وذلك مقابل راتب مغري.. أيضا هناك وظيفة مدهشة، ألا وهي "متذوّق الحلوى" .. هذا الزلمة كل ماهو مطلوب منه ان يكون "بطيني"، وان يجلس على مكتبه، وكلما انتجت احدى أكبر شركات الحلويات صنفا يقدمون له عينة "فيلهطها" ليقول لهم ان كان الطعم زاكي ام "مشم"، وذلك مقابل راتب مغري، أيضا هناك وظيفة "مختبر لعبة" .. هذا الزلمة وظيفته "يتقند" ويقعد يلعب على الكمبيوتر لمدة أربع ساعات وعليه أن "يختم" اللعبة الالكترونية الجديدة في مدة أسبوعين ليتمكن مبرمجو اللعبة فيما بعد من معالجة الاخطاء ومعرفة سهولة اللعبة من صعوبتها، وذلك مقابل راتب مغري .. أيضا هناك وظيفة جميلة، الا وهي "مختبر الالعاب المائية"، هذا الزلمة كل يوم في بلد، وكل ماهو مطلوب منه أن يلبس " شورت" و"يتزحلق" ليتأكد من ارتفاعها وسرعتها وكمية مياهها وحجم المتع الناتجة عن الاصطدام بالماء مقابل راتب مغري .. من النوم والأكل والتزحلق ننتقل الى وظيفة أخرى مدهشة ألا وهي "متجوّل على دراجة جوجل"، هذا الزلمة بصرفوله جماعة "جوجل" دراجة مزودة بـ 9 كاميرات، وكل ماهو مطلوب منه أن يتجوّل بها ويصور الاماكن السياحية والاثرية التي لا تستطيع السيارات الوصول اليها، وذلك لوضعها في برنامج خرائط جوجل مقابل راتب مغري.. أيضا هناك وظيفة ما فيها تعب بال، ولا واين رايح واين جاي، ولا لويش قاعد هون ؟! الا وهي وظيفة حارس قصر باكنجهام في لندن.. وكل ماهو مطلوب منك ان تقف لعدة ساعات "مكشر" ودون ان تتحدث مع احد.. أيضا هناك وظيفة مدهشة الا وهي "مطارد القردة" في الحدائق والمحميات الطبيعية، وكل ماهو مطلوب منك ان تمسك كم "حجر"، وكل ما نط قرد عن السياج بهالحجر على رأسه حتى يعود القرد الى مكانه !!
هذه الوظائف تم تصنيفها على أنها أغرب وادهش وظائف في العالم، وانا حقيقة مندهش من عدم إدراج وظيفة "سائق دولة رئيس وزراء سابق" ضمن هذه الوظائف.. فكل ماهو مطلوب من هذا الرجل ان يعرف متى موعد الغداء والمكان وان لا يفطر صباحا.. لأنه 365 يوما في السنة كل يوم بتغدا وبتعشا ببلاش، ومع ذلك يحصل على راتب مغري فلماذا لم يتم تصنيف هذه الوظيفة المدهشة ضمن الوظائف السالفة الذكر ؟! حسد مثلا.

العرب اليوم