عمون - أصدر النادي الفيصلي مساء الأحد بيانا شديد اللهجة ضد رئيس الاتحاد الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب .

وقال الفيصلي في بيانه "ما قام به السيد الرجوب هو سلوك فردي (مشين) ودنيء وحتى لو أمضى العمر في محاولات تجميل الصورة ، فسيبقى قبيح السريرة وسيء النية والخيانة صفة ملازمة له أينما حل وأينما ذهب".

وأضاف "إن العلاقة مع ذاك الرجل انتهت، ذاك أن التعاطي مع خائن هو إستهداف لفلسطين قبل أن يكون إستهدافا للأردن , هو إستهداف أيضا لأحلام الشباب وطموحاتهم ولمستقبل اللعبة".

وطلب الفيصلي في "من مؤسساتنا الإعلامية بعدم السماح لهذا الرجل بزج إسم رمزه ورئيسه الشيخ سلطان العدوان في تصريحاته الموبوءة" ، كما أعلن عن "دعوة صريحة للأندية الفلسطينة ، بالثورة في وجه جبريل ونزعه من مكانه".

البيان الكامل :

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن النادي الفيصلي

لقد تابع النادي الفيصلي , رئيسا وجمهورا , وإدارة ...إنتخابات (الفيفا) الأخيرة وما تبعها من تداعيات , وما صاحبها من مواقف (مشينة) للمدعو جبريل الرجوب رئيس إتحاد الكرة الفلسطيني .

وإننا إذا نصدر بياننا هذا لنؤكد , بأن العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والأردني هي علاقة دم وأخوة , وأن الخيانات لن تعكر صفو هذه العلاقة أو تدفعها ...لزوايا الظلمة والتشكيك ,وما قام به السيد الرجوب هو سلوك فردي (مشين) ودنيء وحتى لو أمضى العمر في محاولات تجميل الصورة , فسيبقى قبيح السريرة وسيء النية والخيانة صفة ملازمة له أينما حل وأينما ذهب .

لقد فوجئنا في الفيصلي , من قيام هذا الرجل بالزج باسم الشيخ سلطان العدوان ..عبر تصريح له , في الصحافة الأردنية , وإستشهاده بعلاقته بالشيخ سلطان العدوان ... وهذا الامر صحيح , فقد كان الشيخ سلطان وإدارة الفيصلي مؤمنين تمام الإيمان أن مد جذور التواصل , مع أهلنا في المحتل من الأرض عبر صياغة علاقات كروية وتعاون وثيق , إنما سيعزز من صمودهم ويثبتهم ..ويذكر المدعو جبريل أن من ادخله إلى عمان هو الشيخ سلطان عبر إتصالاته الرسميه , وساعد الإتحاد الفلسطيني في التوأمة والتعاطي مع كل الفرق الأردنية عبرحالة من الود والكرم والمحبة ...ولم يكن هذا السلوك من الشيخ , قائم على علاقة ذاتية , بقدر ما قام على خدمة الواجب القومي الذي يحتم علينا نصرة شعب فلسطين في كافة المجالات .

إن العلاقة مع ذاك الرجل إنتهت, ذاك أن التعاطي مع خائن هو إستهداف لفلسطين قبل أن يكون إستهدافا للأردن , هو إستهداف أيضا لأحلام الشباب وطموحاتهم ولمستقبل اللعبة , ودورها في حمل القضية والهم الفلسطيني ...ولو أدرك هذا الخائن أن علي بن الحسين الأمير الهاشمي , هو منذور لفلسطين مثلما هو للأردن ..لما قام بفعله الشائن , ولكنه وظف إرثه السياسي , لتشويه علاقة شباب رياضي ..ولأخذ منبر كان دوما للأخلاق والتسامح والود , ولتمتين العلاقات وحمايتها ...أخذه للأسف لغرض شخصي دنيء , يتعدى المناكفة إلى الخيانة .

إن الفيصلي وبكل جرأة وإقتدار وإيمان , يطلب من مؤسساتنا الإعلامية بعدم السماح لهذا الرجل بزج إسم رمزه ورئيسه الشيخ سلطان العدوان في تصريحاته الموبوءة ...كما يعلن عن دعوة صريحة للأندية الفلسطينة , بالثورة في وجه جبريل ونزعه من مكانه, ولا تأتي هذا االدعوه في إطار التحريض او زرع الفرقة بين هذه الأندية ابدا ..فهم جذوة الأمل , وهم معقد الرجاء , وهم الجيل الذي يقاتل حتى عبر الرياضة , ويرفع علم فلسطين بإصرار المنتصر ..وبإرادة الحر وبروح الشهيد ...وإنما تأتي هذه الدعوه , لحثهم على الوقوف ..في وجه هذا الخائن وشطبه تماما من المشهد الرياضي الفلسطيني , الذي نقاتل لأجله , ونرفع صوتنا في العالم كله كي تبقى الرياضة في فلسطين ساحة مقاومة ..ووسيلة من وسائل التحرير والصبر والصمود ...

أما أنت ايها الأمير الهاشمي , فقد كنت منذ ولادتك منذورا لفلسطين والأردن والعروبة ...وهذا ديدنكم أنتم الهاشميين, أن تحتملوا حراب أبناء العمومة , وأن ترفعوا رؤوسنا عاليا ..وأن تبقوا معقد الرجاء وأمل الأمة , حماك الله أيها الأمير..وهذا عهد من الفيصلي أن يكون لك الداعم , والنصير ..والظهر المنيع في ظل عميد ال البيت , جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى ..القائد , والملهم ..وحامي الراية
عاش الأردن وعاشت فلسطين ...
وحمانا الله من شر كل خائن