الائتلاف النيابي: نفخر بأداء الامير علي وحملته لرئاسة الفيفا
31-05-2015 01:40 PM
عمون - شدد الائتلاف الوطني النيابي على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والتحلي بالمسؤولية تجاه ممارسات بعض من غردوا خارج سرب الإجماع الوطني فيما يتعلق بانتخابات رئاسة الفيفا التي ترشح لها سمو الامير علي.
واكد الائتلاف في بيان اصدره رئيسه النائب خالد البكار اليوم السبت، ان هذه الفردية البعيدة عن تقاليدنا واعرافنا يجب ان لا تؤثر في تماسكنا ووحدتنا الوطنية.
وقال ان معركة الترشيح عكست تقديرا كبيرا للاردن ورموزه وفضحت الفساد الذي تحول الى عنوان لعمل واحدة من اعرق المنظمات الرياضية في العالم.وذكر الائتلاف ان الاتحادات الكروية التي تنتمي لبلدان تسود فيها ممارسات سليمة وصحية على مستوى الإدارة العامة وقفت جميعا في صف الأمير علي بن الحسين الذي كان يمثل الأمل والمستقبل لأكثر الألعاب الرياضية شعبية في العالم وعبر الاثتلاف عن فخره ورضاه الكامل عن الأداء المتميز لسمو للأمير علي بن الحسين وحملته لرئاسة الفيفا، معربا عن امتنانه الجزيل لكل من وقفوا بجانبه وتحلوا بالشجاعة اللازمة ليكونوا على مقربة من نبله وفروسيته.
وجاء في البيان: انه كان واضحا أن الاتحادات الكروية التي تنتمي لبلدان تسود فيها ممارسات سليمة وصحية على مستوى الإدارة العامة، وقفت جميعا في صف سمو الأمير علي بن الحسين الذي كان يمثل الأمل والمستقبل لأكثر الألعاب الرياضية شعبية في العالم.
لقد خاض سمو الأمير علي معركة شريفة في مواجهة خصومه الذين تجردوا من كل معنى يتصل بالنبل والأخلاق، فالاتحادات المحلية التي دعمت بلاتر اعتادت على نهجه في تحويل اللعبة الشعبية التي عبرت طويلا عن نبض الإنسانية المتسامح والمسالم، إلى مجرد تجارة تحفل بالعمولات والرشاوى والصفقات المشبوهة.
ويكفي الأردن فخرا أن العالم المتحضر وقف كله وراء ممثله في هذه المعركة التي كانت تفضح كل الفاسدين والمرتشين والمتحالفين مع الفساد والرشوة مقابل مكتسبات صغيرة وتافهة إذا ما جرى قياسها بالرسالة التي حملتها كرة القدم إلى العالم.
لقد كان سمو الأمير علي، الرجل المناسب ليعيد الثقة إلى هذه اللعبة بعد أن أسقطها أساطين الفيفا في وحل الفضائح المالية والأخلاقية.إننا إذ نؤكد فخرنا ورضانا الكامل عن الأداء المتميز والرائع لسمو للأمير علي بن الحسين وحملته لرئاسة الفيفا، ونعرب عن امتنانا الجزيل لكل من وقفوا بجانبه وتحلوا بالشجاعة اللازمة ليكونوا على مقربة من نبله وفروسيته، فإننا نستنكر وبأقصى الكلمات والتعبيرات قوة المواقف المتخاذلة والجبانة التي بدرت عن البعض، وخاصة ممن كان يحتسبهم الأردنيون بمثابة الأشقاء.
وفي المقابل نسترشد بالمواقف المصرية والسعودية التي خرجت عن إجماع اتحاداتها القارية لتقدم الالتزام القومي العروبي على المصالح الضيقة وارتأت أن تقف بجانب الفارس العربي في معركته الكبيرة، وكان ذلك نتيجة ايعاز من أعلى المستويات في البلدان العربية الشقيقة التي وقفت بجانب سمو الأمير لثقتها فيه وأخلاقه ونسبه الأصيل والمؤثل، وثقتها بأن الرائد لا يكذب أهله.
وأننا في الائتلاف الوطني اذ نعتبر هذه الجولة محطة لتسليط الضوء على الفساد والخلل في الفيفا فاننا ندعو ابناء شعبنا الى التمسك بالوحدة الوطنية التي لا يعكر صفوها النزوات والرعونة التي بدرت من البعض لان الاردنيين وعلى مدار السنوات الماضية اثبتوا انهم اوعى واكبر من كل المحاولات لخدش ايقونة الوحدة الوطنية التي تعتبر درة قلائد العرش الهاشمي