عمون - انتقل الفنان الكبير محمد القباني فجر اليوم الاحد الى رحمة الله بعد معاناة مريرة مع المرض عن عمر يناهز 68 عاما .
ونعى آل القباني وأقربائهم وأنسبائهم في فلسطين والاردن والمهجر
فقيدهم المرحوم بإذن الله
محمد توفيق محمد القباني
زوج عبله شاور ووالد كل من توفيق وضرار ورشا ونزار
وشقيق نوال ووليد وسمير والمرحومه نريمان ونديرة وزهير وخالد وجميلة وهند وعدنان وسوزان وهشام وفاتنه
والذي وافته المنية فجر يوم الاحد الموافق 31/5/2015.
وسيتم تشييع جثمانه الطاهر والصلاة عليه بعد صلاة الظهر في مسجد الجامعة الاردنية يوم الاحد الموافق 31/5/2015، ليوارى الثرى في مقبرة سحاب الاسلامية.
تقبل التعازي للرجال والنساء في منزل الفقيد الكائن في الجاردنز- شارع حكيم بن حزام - عمارة رقم 18 لمدة ثلاثة ايام إعتبارا من يوم الاحد الموافق 31/5/2015.
لا أراكم الله مكروها بعزيز
إنا لله وإنا إليه راجعون
والقباني كان يعاني من مرض سرطان الرئة وبدأ العلاج في مركز الحسين للسرطان قبل أشهر.
والقباني واحد من أبرز الوجوه الفنية الأردنية، وهو المولود في 25 سبتمبر 1947 في القدس. وهو خرّيج جامعة محمد الخامس في الرباط بالمغرب من كلية الحقوق.
وبدأ الاشتراك في الأعمال الفنية من عام 1972، ليحترف التمثيل في العام 1982.
حيث يعد من المؤسسين لرابطة المسرحيين الأردنيين و عضو في هيئاتها الإدارية حتى تحولت إلى رابطة الفنانين الأردنيين، أصبح رئيسا لها لدورتين من عام 1990 كما كان عضوا ثم رئيسا لفرقة الفوانيس.
وهو عضو مؤسس في اتحاد المسرحيين العرب و شارك في العديد من المهرحانات المحلية والعربية والدولية واللجان العليا لها ولجان التحكيم
الى ذلك نعت وزارة الثقافة بمزيد من الحزن والاسى الفنان الاردني المتميز محمد القباني الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح اليوم الاحد عن عمر يناهز 68 عاما وشيع جثمانه الى مثواه الاخير .
وقالت الوزارة في بيان صحفي ان الراحل الكبير قامة فنية عالية ، أسهم في بناء الحركة الفنية الأردنية وازدهارها، فقد كان فنانا حقيقيا، وإنسانا نبيلا، تميز بانتمائه لفنه ووطنه، ويُعدّ فقدانه خسارة كبيرة للساحة الفنية المحلية والعربية، وهو الذي لم يترجل عن صهوة الفن الأصيل والإبداع الملتزم، وان رحل الفنان الكبير اليوم فانه يرحل تاركاً إرثاً من الإبداع الجميل.