"التربية" لـ عمون : لا أجور على التحصيلي
25-05-2015 05:29 PM
عمون - أكد الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم وليد الجلاد أن الامتحان التحصيلي المدرسي العادي لن تُمنح على اساسه أية اجور اضافية.
وبين الجلاد في حديث لـ عمون إلى أن الاجراءات في الإمتحان عادية ولن تُرتب أعباء إضافية على أحد، كما أن العملية مماثلة للإمتحانات العادية غير أن المُخرجات سيتم دراستها وتقييمها للوقوف على مستويات الطلبة.
وبين أن الامتحان لطلبة الصفين السادس والتاسع هو اختبار "استدلالي" للنهوض بالعملية التعليمية ضمن الخطة التي تنتهجها الوزارة.
واوضح الجلاد أن الاوراق ستوزع على الطلبة وسيقومون بالاجابة عليها على ذات الورقة وتصحح من قبل المعلمين وترسل الى المديرية لتقييمها .
وأشار إلى أنه سيتم تحليل النتائج على شكل عينات للوقوف على اسباب الضعف واذا كانت الاجابات حققت الهدف من التقييم.
كانت نقابة المعلمين طالبت على لسان رئيس اللجنة المشتركة بين نقابة المعلمين والوزارة د.ناصر نواصرة بأجور مراقبة وتصحيح اختبارات الوزارة للصفوف السادس والتاسع.
كان وزير التربية والتعليم د. محمد الذنيبات ناقش يوم الاحد خلال ترؤسه اجتماع لجنة التخطيط الاستعدادات لعقد الامتحان التحصيلي لطلبة الصفين السادس والتاسع الأساسيين ،والذي سيبدأ في الثالث من شهر حزيران القادم ولجميع طلبة الصفين في مدارس المملكة الحكومية والخاصة ومدارس الثقافة العسكرية ومدارس وكالة الغوث.
وأكد الدكتور الذنيبات خلال المناقشة على ضرورة إجراء هذا الاختبار بنفس الآلية التي تجري فيها الاختبارات المدرسية الأخرى ؛ دون تعقيد أو تكلفة مادية إضافية سواء على الطلبة أو أولياء أمورهم أو على المدارس أو زيادة في أعداد المراقبين أو المصححين .
وأوضح أن الامتحان سيتم بنفس الآلية المتبعة في الامتحانات المدرسية الآخرى باستثناء أن الأسئلة تم وضعها من قبل الوزارة ، فيما ستتم المراقبة والتصحيح من قبل معلمي نفس المدرسة ، حيث سترسل أوراق الإجابة مصححة إلى مديرية التربية والتعليم ومنها إلى مركز الوزارة ليصار إلى تحليلها للوقوف على نقاط القوة والضعف لدى الطلبة لتصويب الضعف وتعزيز القوة منها .
وأضاف أن هذا الامتحان يهدف كذلك إلى تدريب الطلبة على مهارات التقدم للامتحانات العامة ورفع مستوى اهتمامهم وأولياء أمورهم بالدراسة ، وقياس مستوى أدائهم ، لافتا إلى ان الاختبار هو اختبار تحصيلي استدلالي بالدرجة الأولى.
و أشار إلى ثقة الوزارة بمعلميها في قدرتهم وتحملهم لأمانة المسؤولية في إدارة هذا الاختبار بكفاية وتمكين الطلبة من الاستفادة من هذه التجربة بالشكل الأمثل لتحقيق الاهداف المرجوة من عقده.
وبين مديرو التربية والتعليم أن الاختبار حقق جملة من الأهداف قبل عقده ، موضحين أن الطلبة قد رفعوا مستوى استعداهم للاختبار بالقراءة والمراجعة ، فيما بدأ المعلمون بوضع الاختبارات التجريبية لطلبتهم والتواصل بين الإدارات المدرسية وأولياء الأمور وإشاعة روح الدراسة بين الطلبة بشكل عام نتيجة لذلك.