facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




استقلال المملكة ( 69) قصة كفاح ونضال

25-05-2015 03:58 AM

فواز الخريشا
عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية هو قمة الأعياد وأخلدها وأسماها. ففيه نستذكر باختصار عبق الماضي ومنجزات الحاضر والتطلعات والآمال والإصلاحات المنشودة إلى المستقبل الزاهر الزاهي. فبفضل الكفاح الوطني والقومي العنيد المستميت والحنكة السياسية والنضال والصبر والحكمة المتميزة للأمير ( الملك المؤسس) عبد الله الأول ابن الحسين فقد تحقق حلم الشعب الأردني المناضل باستقلال إمارة شرق الأردن لتصبح المملكة الأردنية الهاشمية بتاريخ 25/ 5/ 1946 وأصبح الأمير عبد الله الأول ابن الحسين هو ملك المملكة الأردنية الهاشمية. واعتمد جلالته عمان عاصمة للمملكة الأردنية الهاشمية وبنضال وكفاح وحنكة الملك المؤسس عبد الله الأول ابن الحسين فقد أنقذ جلالته الأردن من الدخول ضمن سياسة الوطن القومي لليهود الذي تم الإعلان عنه عام 1947 فيما يسمى ( وعد بلفور). وفي عهد الاستقلال عهد جلالته إلى السياسي البارع توفيق باشا أبو الهدى بتشكيل أول وزارة في عهد الاستقلال ( والذي بدوره شكل الوزارة 12 مرة) بسبب مقدرته ونزاهته وقوة شخصيته.
وفي 10/ 6/ 1946 كانت توجيهات الملك المؤسس عبد الله الأول ابن الحسين بتشكيل نواة الجيش وأطلق عليه اسم ( الجيش العربي) ليكون لجميع العرب ومنفردين بهذا الاسم عن جميع الجيوش العربية الشقيقة ففي 10/ 6/ 1946 تم تشكيل 10 كتائب مشاة بالإضافة إلى أسلحة الدروع والمدفعية والهندسة والخدمات الطبية والاسكان والتموين. وبتاريخ 29/ 10/ 1947.أعلنت الجمعية العمومية للأمم المتحدة قراراً بتقسيم فلسطين إلا أن مجلس الجامعة العربية وبتاريخ 8/12/1947 قرر عدم الموافقة على التقسيم وفي 15/ 5/ 1948 قررت بريطانيا انسحابها من فلسطين حينها قررت الجامعة العربية مساندة عرب فلسطين بقوات عربية حيث تم انتخاب جلالة الملك المؤسس عبد الله الأول ابن الحسين قائداً عاماً للقوات العربية في فلسطين. وبتاريخ 10/ 5/ 1948 زج الأردن بمعظم قواته النظامية إلى فلسطين وهي ( 4500) مقاتل أردني بينما مصر بـ (3000 ) مقاتل وسوريا بـ( 1500) مقاتل والعراق بـ ( 500 ) مقاتل. وقد اشترك الجيش العربي الباسل بأكثر من ( 50 ) معركة من معارك البطولة والشرف على أرض فلسطين الغالية وكان فيها والحمد لله منتصراً بجميعها. حيث قدم أكثر من ( 3000) شهيد عسكري وأكثر من ( 20) ألف مصاب وجريح عسكري. وقد تمكن الجيش العربي الباسل بتاريخ 20/ 6/ 1948 من أسر المقاتل اليهودي (شارون) حيث تم إرساله إلى معسكرات الاعتقال في منطقة خو. وقد تصدى الملك المؤسس للمشروع الصهيوني ( 30) عاماً بمختلف الوسائل السياسية والاقتصادية والعسكرية وبسبب ذلك قضى شهيداً على عتبات المسجد الأقصى المبارك. واستلم الراية الملك طلال بن عبدالله صانع الدستور وفي عام 1953 استلم الملك الحسين الراية الهاشمية وله منجزات تشبه المعجزات ومنها باختصار تعريب قيادة الجيش بتاريخ 1/ 3/ 1956 وتحقيق السلام الشامل المشرف المنشود بتاريخ 25/ 10/ 1994. حيث حررت وأعيدت لنا جميع أراضينا ومياهنا غير منقوصة ورسمت حدودنا لتكتمل سيادة الأردن وأمنه واستقراره.
ولأن قواتنا المسلحة الباسلة- الجيش العربي- حامية الدستور فقد أولى جلالة الملك عبد الله الثاني رعايته واهتمامه لهذه القوات حيث حازت على ثقة العالم وذاع صيتها وأصبحت مطلباً (ملحاً) متزايداً لاشتراكها بالقوات الدولية لحفظ السلام في الأمم المتحدة السامية منفردين بذلك عن جميع جيوش المنطقة.

الراي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :