عمون - هشام سوالقة – تقدّم العشرات من الاكاديميين للترشح لرئاسة جامعة العلوم والتكنولوجيا بينهم وزراء سابقون، ونوابُ رؤساء جامعاتٍ عاملين في مواقعهم.

وحتى انتهاء يوم الأحد لم تحصر أعداد المتقدمين إلى موقع رئاسة جامعة العلوم والتكنولوجيا بسبب تكرار الطلبات أو تقدم أشخاص لا تنطبق عليهم أية شروط (اذ يحمل شهادة البكالوريوس فقط).

غير أن العدد الاجمالي للمتقدمين بين الـ (60) و (70) طلباً، وقد انتهى الخميس الماضي موعد التقدم للمنافسة على رئاسة الجامعة.

واوضح الأمين العام لوزارة التعليم العالي الدكتور هاني الضمور إلى أن جلَ الطلبات توافقت مع الشروط التي فرضت للتقدم من أجل المنافسة على الموقع، منوهاً إلى أن المؤهل لشغور المكان سيكون من التخصصات العلمية لا الإنسانية لذا انعكس هذا الامر على الطلبات.

وبين في حديث لـ "عمون" أن الشروط تنطبق على معظمة المتقدمين وستتم المفاضلة بينهم وفقاً للمعايير التي وُضعت من حيث الخبرة الأكاديمية والبحثية والادارية والمشاريع الدولية.

وقال الضمور أنه بعد التدقيق والمفاضلة سيخفض عدد المرشحين الى 10 – 15 اكاديمياً ليقع الاختيار على ترشيح 3 أسماء الى مجلس التعليم العالي الذي سيختار أحدهم ومن ثم ينسب به الى مجلس الوزراء الذي يتخذ قراراً بالتنسيب الى جلالة الملك للموافقة عليه.