صديقي وصديقتي "الأفعى"
هل سمحتم لي ببعض سمومكم... لأعالج خيبتي...
وسأُعيد ما تبقّى مضاداً لكم... كي لا تتألموا ...
أيها الجاهل : هل تسمح لي ... بتخييط فمك.. ..
دعنا نسترٌد قوانا .... ثم أكملْ مشوار جهلكَ بعيداً عنٌا
أيها النازيٌ.. هل لي بأستئصالك؟ فقد أصبحتَ عبئاً على البشرية!
إيتها الأنثى.. هل لي ان أخطفكِ ... حتى يهدأ الإعصار!
أيها الجندي.. هل لي بقبلة؟ نحتاجكم كالحياة!
أيها الرجل "الشرقي"... لا أريد شيئاً منك!
فمعنى "الرجولة".. هي انوثتي الآن! فابتعدْ وتعلّم كيف تُبنى الاوطان... حينها تُعاد لك "الرجولة"!
ولمن يدّعون امتلاك الحقيقة المطلقة ... انتم ميؤوس منكم! ننتظرُ موتكم في الفراش آمنين...
وطني... هل لي بالاعتذار نيابة عمن غدرَ...
طعنَ .. باع..
لوٌث.. شوّه .. وجهك وتضاريسك الجميلة ...
وانت أيها الشهيد "شهيد الانسانية" ... اريد أن أضمك وترابك الى صدري ...
واهمس لك : اراك قريباً.. انتظرني.. والاخرون ...
سنرقص معاً ...
ونتبادل قصص الفرح...
ونتنفس الصعداء...
ثم ننظر معاً... لمكان انتهائنا...
نرى جدولاً ...
وأخضر..
جديلة..
ووسيم ...
يتعانقان...
يتهامسان..
يتلامسان..
يضحكان...
يداً... بيد...
لبناء وطن...
وحب طاهر لا ضغينة فيه.. لا زيف ...
..او قيود .. لا كبرياء ... لا كذب ... لا أقنعة!
فقط .. جديلة، وسيم ... ووطن !
وحبٌ ... بلون الماس!!